7 أحزاب سياسية تدين الاتصال الهاتفي بين الغنوشي والسراج!
أصدرت سبعة أحزاب سياسيّة تونسيّة، ليل الأربعاء/الخميس، بيانا مشتركا عبرت فيه عن "إدانتها" للاتصال الهاتفي، الذي أجراه رئيس مجلس نواب الشعب، راشد الغنوشي، مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فائز السراج.
والأحزاب السبعة هي التيار الشعبي، وحزب العمال، وحركة تونس إلى الأمام، والحزب الاشتراكي، والحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي، وحزب القطب، وحركة البعث.
واعتبرت هذه الأحزاب، في بيان، أن الاتصال الهاتفي يُعد "تجاوزا لمؤسات الدولة وتوريطا لها في النزاع الليبي إلى جانب جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها".
وطالبت هذه الأحزاب في بيانها، الذي نشره حزب التيار الشعبي، على صفحته على فيسبوك، الرئيس التونسي قيس سعيد بـ"الرد على ما ورد من مواقف من قبل الغنوشي، وهي مواقف تصب في خانة الاتّهامات الموجهة لتونس بتقديم الدعم اللوجستي لتركيا في عدوانها على ليبيا".
ودعت هذه الأحزاب القوى والمنظمات الوطنية لـ" اتخاذ موقف حازم" تجاه الغنوشي وجماعته"، الذين "يحاولون الزج بتونس في النزاع الليبي وتوريطها مع الاحتلال التركي وهو ما يشكل خطرا كبيرا على تونس والمنطقة"، وفق نص البيان المشترك.
وانتقدت الأحزاب السبعة غياب أي بلاغ بخصوص فحوى الاتصال بين الغنوشي وفائز السراج.
وأكدت رفضها "الأدوار، التّي يقوم بها رئيس حركة النهضة باسم مجلس نواب الشعب في الخارج"، معتبرة أن "التنظيم العالمي للإخوان المسلمين لا تهمّه مصالح تونس وشعبها وهو ما يشكل تهديدا للأمن القومي لتونس" .
وحسب بلاغ إعلامي للبرلمان التونسي، نُشر الثلاثاء، فقد تناول اتصال جرى بين الغنوشي والسراج "مستجدات الوضع في ليبيا وسبل تعزيز العلاقات بين الشعبين الشقيقين ومؤسسات البلدين".
ونقل البلاغ عن الغنوشي قوله إن تونس يهمها "عودة الأمن والاستقرار لهذا البلد الشقيق"، مؤكدا "أهمية عودة الحوار بين الفرقاء في ليبيا باعتبار أنّه لا حل عسكريا للصراع في ليبيا وأنّه من الأسلم لجميع الأطراف العودة للمسار السياسي في إطار الشرعية الدولية"، وفق تعبير البيان.
- المصدر: وكالة الأنباء التونسية