تفاؤل حذر في تونس بعد 'عودة الحياة إلى طبيعتها'
تباينت ردود فعل النشطاء في تونس بشأن رفع معظم القيود في الفترة الأخيرة من الحجر الصحي الموجه بداية من اليوم الخميس.
واستنأفت دور العبادة والمقاهي والمطاعم والنزل أنشطتها مع الالتزام بقواعد صحية صارمة للحد من احتمالات حدوث موجة ثانية من وباء كورونا.
Jour de fête aujourd’hui... Tunis retrouve ses terrasses !! cafés, restaurants, mosquées rouvrent après plus de deux mois. Un peu de Dolce vita bienvenue. La #Tunisie a enregistré 49 morts du #COVID_19 et ne compte plus que 73 malades identifiés actuellement pic.twitter.com/mUBRwX3UXM
— Caroline Perrot cnp/ (@CaroPerrot) June 4, 2020
وبداية من صباح الخميس، سمحت السلطات للمقاهي والمطاعم باستئناف نشاطها الطبيعي مع الالتزام بالتباعد الجسدي وقواعد النظافة وفقا للمعايير.
كما أنهت السلطات تعليق صلوات الجماعة بما في ذلك صلاة الجمعة، مع التشديد على ضرورة احترام التباعد الجسدي والتقصير في توقيت أداء الشعائر داخل المساجد.
واعتبارا من الخميس، تم السماح لوسائل النقل العامة والخاصة باستئناف أنشطتها بين المدن بنصف طاقتها الاستيعابية.
وعبر تونسيون عن سعادتهم بعودة الحياة إلى نسقها الطبيعي، بعد أسابيع عديدة من الحجر الصحي الصارم.
وشارك نشطاء صورهم على مواقع فيسبوك وإنستغرام وغيرها للاحتفاء بما سموه "انتصارا على كورونا".
وعبر آخرون عن أملهم في تجاوز بقية دول العالم لهذا الوضع الصحي الطارئ، لتأمين عودة قطاع السياحة الحيوي.
في المقابل، حذّر مستخدمون من التهاون والتراخي في الوقاية من الفيروس، داعين إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر في تعاملاتهم اليومية لحماية عائلاتهم من عودة محتملة للفيروس.
وحققت تونس تحكما نسبيا في الفيروس، إذ بلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة 1087 من بينهم 968 حالة شفاء.
- المصدر: أصوات مغاربية