Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

Soldiers speak in front of the prison on February 7, 2011 in Kef, northern Tunisia. Hundreds of angry protesters gather in…
سجن بتونس - أرشيف

عبّرت الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب في تونس عن رفضها لما سمتها "تضييقيات" تواجهها في زياراتها إلى الفضاءات السّالبة للحرّية، من بينها مراكز الأمن، داعية السلطات إلى "وضع حد لهذه التجاوزات".

ويتيح القانون التونسي للهيئة إجراء زيارات دورية منتظمة وأخرى فجائية "دون سابق إعلام وفي كلّ وقت تختاره لأماكن الاحتجاز التي يوجد فيها أشخاص محرومون أو يمكن أن يكونوا محرومين من حرّيتهم".

غير أن الهيئة سلطت الضوء، في بلاغ لها، على "محاولات منع أعضائها من الدخول إلى بعض المرافق العموميّة بما في ذلك المحاكم"، قائلة إنها "تحتفظ بحقها في تتبّع المتسببين في تلك الانتهاكات قضائيا، منعا للإفلات من العقاب وتكريسا لعلوية القانون".

وفي تقريرها الأخير، كشفت الهيئة عددا كبيرا من التجاوزات في مراكز الاحتفاظ والسجون، عقب تأديتها لزيارات مفاجئة لنواب وسياسيين موقوفين أو خاضعين للإقامة الجبرية التي فرضت على بعضهم في مرحلة ما بعد 25 يوليو.

كما عبرت الهيئة في البلاغ ذاته عن "أسفها الشديد لاستمرار إجراءات التضييق على حرّية التظاهر ومحاولة إعاقة وصول المواطنين إلى مكان الاحتجاج بطرق مختلفة مثل سدّ المنافذ وتعطيل الحركة المرورية وإغلاق الطريق السيّارة جزئيا وإنزال بعض الركّاب قسرا من وسائل النقل العمومي"، وهي اتهامات سبق لوزارة الداخلية أن فنّدتها.

وفي ما يتعلق بالتحركات الاحتجاجية فقد نبهت الهيئة لـ"خطورة استعمال نفس الأساليب الأمنيّة التقليديّة في مواجهة الاحتجاجات الشعبيّة"، في إشارة إلى الاشتباكات الأخيرة بين قوات الأمن والمتظاهرين على خلفية إعادة فتح مكب للنفايات بمنطقة عقارب جنوب البلاد.

 

المصدر: أصوات مغاربية
 

مواضيع ذات صلة

سنية الدهماني (المصدر: مواقع التواصل)
تم اعتقال الدهماني باستعمال القوة في 11 ماي الفائت وتمت إدانتها بموجب المرسوم الرئاسي 54

قضت محكمة تونسية الخميس بسجن المحامية والإعلامية سنية الدهماني المعتقلة منذ 11 ماي، لعامين بموجب المرسوم الرئاسي 54 بتهمة "نشر أخبار زائفة"، وفقا لمحاميها.

وقال المحامي شوقي الطبيب لوكالة فرانس برس "قضت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس على سنية الدهماني بالسجن لمدة عامين بسبب تصريحات إعلامية حول العنصرية في تونس".

وأضاف الطبيب أن المحامية المعروفة والمعارضة تتم محاكمتها في خمس قضايا بسبب تصريحات إعلامية منتقدة للسلطة.

وكان قد حُكم على الدهماني في يوليو الفائت في قضية أخرى بالسجن لعام أمام المحكمة الابتدائية، وتم خفض الحكم في سبتمبر إلى ثمانية أشهر أمام الاستئناف بسبب تعليقات أعتبرت منتقدة للرئيس قيس سعيّد.

تم اعتقال الدهماني باستعمال القوة في 11 ماي الفائت، من قبل رجال شرطة ملثمين اقتحموا مقر "دار المحامي" في تونس العاصمة حيث لجأت.

وأكد الطبيب أن اعتقال الدهماني وإدانتها تم بموجب المرسوم الرئاسي 54.

ومنذ دخول هذا المرسوم حيز التنفيذ في العام 2022 بعد أن أقره الرئيس قيس سعيّد لمكافحة نشر المعلومات الزائفة وتعرضه لانتقادات واسعة، تمت محاكمة أو إدانة عشرات الصحافيين والمحامين وشخصيات معارضة، بحسب "النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين".

وجه الاتهام إلى الدهماني في القضية الأولى إثر تصريح تلفزيوني سخرت فيه من الوضع في البلاد.

وفي ختام زيارة لتونس في يوليو، نددت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامارد بـ"التراجع الكبير" على صعيد حقوق الإنسان في تونس.

المصدر: فرانس برس