كشفت وزارة الداخلية التونسية هوية الشخص الذي هاجم أمس الجمعة عناصر من الشرطة وسط العاصمة قبل أن تطلق عليه الرصاص وتوقفه، وقالت إن المهاجم عمره 31 عاما ومصنّف لدى مصالح وزارة الدّاخليّة تكفيري وإنه درس بالخارج.
وعن تفاصيل ما جرى أمس، أوضحت الوزارة أن شخصا ملتحيا أثار ريبة أعوان الأمن الذين قاموا بمتابعته وعندما طلبوا منه إظهار هويته استل من حقيبته ساطورا وسكينا كبير الحجم وحاول الاعتداء على كلّ من يقترب منه فبدأت عملية مطاردته في شارع الحبيب بورقيبة.
وأثناء محاولة التصدي له، واصل المسلح تهديد كل من يقترب منه وهو يردد عبارة "يا طاغوت الله أكبر يا كفّار"، ثم اتجه نحو مبنى الوزارة وحاول الاعتداء على شرطي، فاضطر الأخير إلى إطلاق النار عليه، فسقط أرضا وتمّت السّيطرة عليه وتجريده ممّا كان يحمله ونقله للمستشفى للعلاج.
وحسب البيان فإن التحريات الأولية تشير إلى أن المهاجم استعمل في تنقّله سيّارة خاصّة ركنها على مستوى باب عليوة.
وتعهدت الوحدة الوطنية المختصة في جرائم الارهاب و الجريمة المنظمة بالتحقيق في الهجوم.
وإثر ذلك الهجوم، التقى الرئيس التونسي قيس سعيد وزير الداخلية توفيق شرف الدين واتهم سعيد أطرافا لم يسمها بتأجيج الأوضاع، مؤكدا أن هناك حقائق ستكشف بشأن من وصفهم من المتواطئين على أمن الدولة.
الكصدر: أصوات مغاربية