كشفت نتائج استطلاع، نشرت نتائجه الأربعاء، تراجع نسبة رضا التونسيين عن أداء الرئيس قيس سعيد، حيث بلغت النسبة 72 في المائة شهر نوفمبر بعد أن سجلت 79 في المائة شهر أكتوبر.
ورغم تراجعه الطفيف، أظهرت نتائج الاستطلاع، الذي أجراه معهد "امرود كونسلتينغ" بالتعاون مع قناة "التاسعة" وموقع "بزنس نيوز"، أن 79 في المائة من التونسيين ينوون التصويت لقيس سعيد في الانتخابات الرئاسية، متقدما بفارق كبير عن عبير موسى، زعيمة حزب الدستور الحر، التي حلت ثانيا بنسبة 5 في المائة وصافي سعيد الذي حل ثالثا بنسبة 4 في المائة.
وفي نوايا التصويت الخاصة بالانتخابات التشريعية، حل الحزب الدستوري الحر في الرتبة الأولى بنسبة 29 في المائة، وهي النسبة نفسها المسجلة في استطلاع شهر أكتوبر، بينما تراجع "حزب قيس سعيد" من 35 في المائة شهر أكتوبر إلى 26 في المائة شهر نوفمبر، وحلت حركة النهضة في الرتبة الثالثة بنسبة 15 في المائة.
في الشأن الاقتصادي، قال نحو نصف المشاركين في الاستطلاع، وتحديدا 44 في المائة منهم، إن الأوضاع الاقتصادية في تونس "تسير نحو التدهور"، بينما أكد 42 في المائة من المستجوبين أنها في تحسن.
وشارك في الاستطلاع عينة مكونة من 1150 شخصا، يمثلون مختلف ولايات البلاد، وأجري في الفترة الممتدة من الـ26 إلى الـ30 من الشهر المنصرم.
المصدر: أصوات مغاربية