تونس

وزير التربية التونسي يؤكد إغلاق عدد من المدارس والفصول بسبب كورونا

10 يناير 2022

قال وزير التربية التونسي، فتحي السلاوتي، إن الوزارة أغلقت 5 مدارس ونحو 31 فصلا إلى حدود اليوم بسبب فيروس كورونا، وذلك وفق ما نقلت وكالة الأنباء التونسية، الإثنين. 

وأفاد السلاوتي في تصريح للوكالة بأن وزارة التربية ستطبق ما ستوصي به اللجنة العلمية لمجابهة كوفيد 19 خلال اجتماعها المبرمج، غدا الثلاثاء، مع الحكومة في كل ما يتعلق بتطبيق البروتوكول الصحي.

وبخصوص اعتماد نظام الأفواج أوضح المتحدث أن مرجع الوزارة في اتخاذ قراراتها هي اللجنة العلمية التي قال إنها "الوحيدة القادرة على إعطاء التوصيات"، موضحا أنها لم تقدم إلى اليوم أي مقترح لاعتماد نظام الأفواج للتوقي من انتشار فيروس كورونا.

أما بخصوص ما أثير عن تقديم عطلة نصف الثلاثي أكد السلاوتي أن القرار الملائم يتخذ بناء على ما ستوصي به اللجنة العلمية "سواء تعلق الأمر بالغلق او اعتماد نظام الأفواج أو غيرها من القرارات التي يبقى هدفها الأول المحافظة على صحة التلاميذ والأسرة التربوية".

  • المصدر: وكالة الأنباء التونسية
     

مواضيع ذات صلة

طلب المحكمة بإعادة الزنايدي لسباق الرئاسة يأتي وسط تنامي التوتر السياسي في تونس
طلب المحكمة بإعادة الزنايدي لسباق الرئاسة يأتي وسط تنامي التوتر السياسي في تونس

طالب رئيس المحكمة الإدارية في تونس، الهيئة المستقلة للانتخابات بإعادة الوزير الأسبق المنذر الزنايدي إلى قائمة المترشحين للانتخابات الرئاسية المقررة بداية الشهر المقبل، بعدما سبق للهيئة أن رفضت حكم القضاء الإداري بإعادته إلى السباق الرئاسي.

وقال الرئيس الأول للمحكمة  الإدارية عبد السلام المهدي في رسالة وجهها، السبت، إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إن المحكمة الإدارية تطلب "إدراج المترشح المنذر الزنايدي في قائمة المقبولين المترشحين نهائيا" ولو تطلب الأمر مراجعة رزنامة المواعيد الانتخابية بما يتلاءم وتنفيذ قرار المحكمة الإدارية .

وكانت الهيئة العليا للانتخابات رفضت يوم الثاني من سبتمبر الحالي قرار المحكمة الإدارية القاضي بإعادة كل من الوزير السابق الزنايدي و الأمين العام لحزب العمل والإنجاز عبد اللطيف المكي والناشط السياسي عماد الدايمي إلى سباق الرئاسة بعد رفض ترشحهم من قبل الهيئة عند الإعلان عن القائمة الأولى للمترشحين .

والمحكمة الإدارية هي أعلى سلطة تفصل في النزاعات الانتخابية.

ويهدد تصعيد الخلاف القانوني بنسف شرعية ومصداقية الانتخابات التي ستجري في السادس من أكتوبر.

وتأتي خطوة المحكمة وسط تنامي التوتر السياسي في تونس ومخاوف لدى المعارضة ومنظمات المجتمع المدني من إجراء انتخابات شكلية تقود لفوز الرئيس قيس سعيد بولاية ثانية.

وخرج أمس آلاف التونسيين في مظاهرة حاشدة هي الأكبر منذ العام الماضي ضد سعيد، للاحتجاج على "التضييق على الحريات والمناخ الانتخابي غير الديمقراطي". ورفعوا شعارات "ارحل" ضد سعيد.

وتفاقم التوتر بعد أن رفضت هيئة الانتخابات هذا الشهر تنفيذ قرار للمحكمة بإعادة المرشحين الثلاثة البارزين الذين أقصتهم الهيئة في وقت سابق بدعوى نقص ملفاتهم، وهم الزنايدي والدايمي والمكي.

وأثار تحدي الهيئة للمحكمة والإبقاء فقط على ثلاثة مرشحين هم الرئيس المنتهية ولايته سعيد وزهير المغزاوي والعياشي زمال غضبا واسعا في أوساط الأحزاب والمنظمات وحتى أساتذة القانون.

وقالت أحزاب رئيسية ومنظمات إن هيئة الانتخابات، التي عين الرئيس أعضاءها بنفسه، لم تعد مستقلة ومحايدة واتهموها بأنها أصبحت أداة بيد الرئيس ضد خصومه.

ولكن رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر نفى هذه الادعاءات وقال إن الهيئة ملتزمة بالحياد. وأضاف "الهيئة هي الجهة الدستورية الوحيدة المؤتمنة على نزاهة الانتخابات".

وأشارت المحكمة الإدارية، السبت، إلى أنها ملزمة بتنفيذ قرار الجلسة العامة القضائية وعند الاقتضاء مراجعة "الرزنامة"، أي المواعيد الانتخابية.

وحذرت من أن عدم فعل ذلك سيؤدي إلى "وضعية غير قانونية تتعارض مع القانون الانتخابي وشفافية المسار الانتخابي وسلامة إجراءاته".

المصدر: الحرة