أكدت مصر والجزائر، الإثنين، "استمرار الدعم العربي" للرئيس التونسي قيس سعيّد، و"ما يقوم به من إجراءات وجهد حثيث لتحقيق الاستقرار في البلاد"، وفق بيان صادر الرئاسة المصرية.
يأتي هذا بينما تُكرر منظمات حقوقية تحذيراتها من أن تونس تنحدر أكثر فأكثر في أزمة مع تراجع الديمقراطية، والاستقطاب والجمود الاجتماعي والاقتصادي منذ قرار سعيّد الاستئثار بالسلطة في يوليو الماضي.
وفي ظل جمود سياسي، أقال سعيّد رئيس الحكومة وجمد عمل البرلمان في 25 يوليو في هذا البلد الذي كان مهدا للربيع العربي في العام 2011 وعلق لاحقا العمل بالكثير من بنود الدستور.
واستقبل السيسي وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، الاثنين بالقاهرة، في إطار زيارة إلى مصر "بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية"، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضى، الإثنين، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أشاد بـ"المستويات المتميزة للعلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين".
تشرفت باللقاء المطول والثري الذي خصني به الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث نقلت له التحيات الخالصة ورسالة خطية من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون. عزيمة راسخة تحدو قيادتي البلدين لتجسيد الآفاق الواعدة لعلاقاتنا الاستراتيجية وإرادة سياسية مشتركة لتعزيز دور البلدين البناء اقليميا ودوليا. pic.twitter.com/F2E3hA7yMJ
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) January 17, 2022
وأضاف بسام راضى "وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في تونس الشقيقة، أكد الجانبان على استمرار الدعم العربي للرئيس قيس سعيد، وما يقوم به من إجراءات وجهد حثيث لتحقيق الاستقرار في البلاد".
ليبيا وقضايا أخرى
وتباحث الجانبان، وفق المصدر نفسه، أيضا مستجدات الوضع في ليبيا حيث تم التوافق حول أهمية تحقيق الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة ليبيا وتوحيد مؤسساتها خاصة العسكرية والأمنية تعزيزاً للجهود الدولية لإنهاء تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة.
بدورها، قالت وكالة الأنباء الجزائرية إن الطرفين ثمّنا موافق البلدين إزاء القضايا والأزمات التي يمر بها العالم العربي والقارة الأفريقية، وأشارت إلى أن "الوزير لعمامرة سلّم إلى الرئيس السيسي رسالة خطية من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون.
المصدر: أصوات مغاربية/ وكالة الأنباء الجزائرية
