حركة مساندة لسعيد ترفض قرارا بمنع الأحزاب من الحضور في التلفزيون التونسي
طالبت حركة الشعب، أحد أبرز القوى المساندة للرئيس التونسي قيس سعيد، رئاسة الحكومة بالتراجع عن قرار يقضي بمنع الأحزاب من حضور برامج التلفزيون الرسمي.
وقالت الحركة، في بيان لها الأربعاء، إنها "لاحظت على امتداد الفترة التالية لـ25 يوليو الغياب الكلي لممثلي الأحزاب السياسية في مجمل البرامج التلفزية الحوارية التي تقدمها التلفزة الوطنية".
وعبّرت الحركة، الممثلة بـ16 نائبا في البرلمان المجمد، عن "استغرابها من هذا القرار الذي يتنافى وأبسط مقوّمات الحياد المهني والإعلامي من قبل مرفق عمومي".
ودعت الإعلاميين بالتلفزيون الرسمي إلى "الحفاظ على هذا المرفق الإعلامي الوطني في خدمة البلاد بعيدا عن كل التجاذبات السياسيّة".
وجاء موقف حركة الشعب عقب أيام من تأكيد نقيب الصحفيين التونسيين وجود قرار سياسي بمنع الأحزاب من دخول التلفزيون الرسمي للمشاركة في برامجه.
وفندت المديرة العامة للتلفزيون تلك الاتهامات قائلة، في تصريح سابق لوكالة رويترز، إنه لا يوجد "أي قرار أو تعليمات من أي جهة بمنع استضافة الأحزاب السياسية".
وأضافت أن "نشرة الأخبار الرئيسية والبرنامج السياسي الرئيسي في وقت الذروة يغطي كل أنشطة الأحزاب دون استثناء".
وتتهم أحزاب سياسية الرئيس سعيد بـ"السعي إلى إلغاء دور الأحزاب السياسية ومصادرة الحريات"، غير أنه عبّر مرارا عن رفضه لهذه الانتقادات، مؤكدا "احترامه لحقوق الإنسان".
المصدر: أصوات مغاربية