موظف يرتب عملات أجنبية داخل البنك المركزي التونسي
موظف يرتب عملات أجنبية داخل البنك المركزي التونسي-أرشيف

أشارت ستاندرد أند بورز غلوبال في تقرير، الإثنين، إلى أن تشديد شروط التمويل العالمية يشكل ضغطا على النظم المصرفية بالأسواق الناشئة وإلى أن بنوك تونس فضلا عن تركيا هي الأكثر عرضة للخطر.

ويذكر أن وكالة الأنباء التونسية الرسمية (وات) نقلت عن المسؤول في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، قوله إن الصندوق لم يتلق مطلبا من السلطات التونسية لإعادة النظر في برنامج إصلاحاتها الاقتصادية، مضيفا أن الصندوق لم يفرض إملاءات على تونس.

وقال أزعور، وهو مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، في مؤتمر صحافي الخميس بواشنطن، حيث عقد صندوق النقد والبنك الدولي اجتماعات الربيع "الصندوق لم يفرض أي إملاءات".

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد أبدى رفضه الأوضح حتى الآن لشروط خطة الإنقاذ المتعطلة والبالغة 1.9 مليار دولار من صندوق النقد عندما قال الأسبوع الماضي إنه لن يقبل "الإملاءات" وأشار إلى أن خفض الدعم قد يؤدي إلى اضطرابات.

وتوصلت تونس إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد بشأن القرض في سبتمبر، لكنها لم تلتزم بالفعل بالتزامات رئيسية، ويعتقد المانحون أن مالية الدولة تتباعد بشكل متزايد عن الأرقام المستخدمة لحساب الصفقة.

وقال أزعور: "لم يرد على الصندوق مطلب من السلطات التونسية لإعادة النظر في برنامج الإصلاح الذي أعده التونسيون".

وتتضمن حزمة الإصلاح خفض دعم المواد الغذائية والطاقة وإعادة هيكلة الشركات العامة وخفض فاتورة أجور القطاع العام.

ومن دون قرض، تواجه تونس أزمة كاملة في ميزان المدفوعات. ومعظم الديون داخلية لكن هناك مدفوعات قروض خارجية مستحقة في وقت لاحق من العام، وقالت وكالات التصنيف الائتماني إن البلاد قد تتخلف عن السداد.

وتوقعت ستاندرد أند بورز غلوبال أن تحتفظ البنوك التركية بقدرتها على الحصول على تمويل خارجي لكن مع تراجع متوسط في فوائد تمديد القروض ما دامت الحكومة تسيطر على مخاطر ميزان المدفوعات.

وقال محللو الوكالة في مذكرة "نرى أن البنوك التركية معرضة للتأثر بشدة بالمعنويات السلبية في السوق وزيادة الإحجام عن المخاطرة وتراجع السيولة العالمية وارتفاع تكاليف التمويل".

ولا تزال بنوك تركيا أيضا معرضة بشكل كبير للاختلالات الاقتصادية المتراكمة في السنوات الماضية مثل القفزة في أسعار العقارات والسياسة النقدية شديدة التيسير في ظل تضخم مفرط، حسب رويترز.

وأضافت الوكالة أيضا أن تراجع الليرة التركية يؤثر على الجدارة الائتمانية للشركات التركية.

 

 

المصدر: موقع الحرة

مواضيع ذات صلة

داخل مدرسة بتونس

أزيد من 10 آلاف مُدرس في مختلف المراحل التعليمية تحتاجهم تونس لسد حاجات المؤسسات التربوية.

هذا ما كشفه المدير العام للموراد البشرية بوزارة التربية التونسية، محمد قزوني، قائلا إن مدارس تونس الابتدائية تحتاج 3406 مدرسا، فيما تحتاج المؤسسات التعليمية الإعدادية والثانوية إلى 7292 مدرسا.

وأوضح، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية،  إن شغور مناصب مدرسين سببه الإحالة على التقاعد والإلحاق بوظائف عمومية أخرى والتعاون الدولي الذي يقتضي إرسال معلمين إلى الخارج، مبرزا أن المقاعد الشاغرة في التعليم الابتدائي تم سدّها  بتوفير 2598 مدرسا من خريجي علوم التربية، فيما سيتم سد الشغورات الباقية من خلال تسوية وضعية أساتذة التعليم الابتدائي النواب، وفق تأكيده.

وتخطط السلطات التعليمية بهذا البلد المغاربي لسد أماكن الخصاص في التعليم  الثانوي، عبر تسوية وضعية النواب المسجلين في قاعدة البيانات بالانتداب.

ويشتغل العديد من المدرسين في تونس بمقتضى صفة "معلم نائب" بعقود مؤقتة، وسبق أن خاضوا إضرابات للمطالبة بانتدابهم بشكل دائم.

ما فماش،انتدابات جونا مريقل ... ههههههه

Posted by Ahmed Mraihi on Friday, September 13, 2024

والإثنين، افتتحت تونس الموسم الدراسي الجديد، إذ استقبلت المدارس أزيد من مليونين و300 ألف تلميذ، بزيادة في عدد التلاميذ بنسبة 2 بالمئة مقارنة بالموسم الدراسي الفائت.

ويتوزع هؤلاء التلاميذ إلى مليون و92 ألفا و220 تلميذا مسجلا بالمرحلة الابتدائية و1مليون و262 ألفا و600 تلميذ بالمرحلة الإعدادية  والتعليم الثانوي.

كما تسجل العودة المدرسية الحالية إضافة 814 فصلا دراسيا بنسبة 0.9 بالمئة، ليبلغ العدد الكلي للفصول 90 ألفا و635 تتوزع إلى 37 ألفا و892 فصلا بالمرحلة الابتدائية و52 ألفا و743 بالمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي.

كيف لهذه السنة الدراسية ان تكون العودة بهذا الهدوء في ظل نقص ب7500استاذ وحوالي 8000قيم ..زد عليها اثقال المربين بالساعات...

Posted by Abou Youssef Houcin Omri on Sunday, September 15, 2024

وتعزز عدد المؤسسات التربوية في الموسم الدراسي الجديد بزيادة 37 مؤسسة مقارنة بالسنة الدراسية الفارطة، ليبلغ عددها 6163 مؤسسة، وفق إحصائيات نشرتها الوكالة التونسية للأنباء.

 

المصدر: أصوات مغاربية/ وسائل إعلام محلية