سيارة إسعاف تونسية

توفي فرنسيان وأُصيب آخران في حادثتي سقوط طائرتين خفيفتين، السبت، بمنطقة شط الجريد بمحافظة توزر جنوب تونس.

وأكد الناطق الرسمي باسم الحماية المدنية بتونس، معز تريعة، في تصريح لإذاعة "شمس أف أم"، أن "الطائرة الأولى تحطمت وعلى متنها فرنسيان اثنان يبلغان من العمر 60 و62 سنة لحقت بهما إصابات خفيفة".

وأضاف "في حين تم العثور علي طائرة خفيفة ثانية محترقة كليا وبها جثتي السائق ومرافقه متفحمتين وهما من أصول فرنسية كذلك ويبلغان من العمر 55 و78 سنة".

وذكر المتحدث أنه "تم إسعاف المصابين ونقل الجثتين من منطقة شط الجريد توزر إلى المستشفى الجهوي"، دون أن يقدم تفاصيل عن أسباب سقوط الطائرتين.

ورجح تريعة، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أن يكون الحادث ناجما عن اصطدام الطائرتين خلال مسابقة للطائرات الخفيفة تقام في هذه المنطقة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم محكمة توزر نزار اسكندر لفرانس برس أنه تم فتح تحقيق "لتحديد الأسباب الأساسية التي أدت الى الحادث".

والمنطقة التي وقع فيها الحادث يرتادها آلاف السياح سنويا للتمتع بتضاريسها الصحراوية.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

سنية الدهماني (المصدر: مواقع التواصل)
تم اعتقال الدهماني باستعمال القوة في 11 ماي الفائت وتمت إدانتها بموجب المرسوم الرئاسي 54

قضت محكمة تونسية الخميس بسجن المحامية والإعلامية سنية الدهماني المعتقلة منذ 11 ماي، لعامين بموجب المرسوم الرئاسي 54 بتهمة "نشر أخبار زائفة"، وفقا لمحاميها.

وقال المحامي شوقي الطبيب لوكالة فرانس برس "قضت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس على سنية الدهماني بالسجن لمدة عامين بسبب تصريحات إعلامية حول العنصرية في تونس".

وأضاف الطبيب أن المحامية المعروفة والمعارضة تتم محاكمتها في خمس قضايا بسبب تصريحات إعلامية منتقدة للسلطة.

وكان قد حُكم على الدهماني في يوليو الفائت في قضية أخرى بالسجن لعام أمام المحكمة الابتدائية، وتم خفض الحكم في سبتمبر إلى ثمانية أشهر أمام الاستئناف بسبب تعليقات أعتبرت منتقدة للرئيس قيس سعيّد.

تم اعتقال الدهماني باستعمال القوة في 11 ماي الفائت، من قبل رجال شرطة ملثمين اقتحموا مقر "دار المحامي" في تونس العاصمة حيث لجأت.

وأكد الطبيب أن اعتقال الدهماني وإدانتها تم بموجب المرسوم الرئاسي 54.

ومنذ دخول هذا المرسوم حيز التنفيذ في العام 2022 بعد أن أقره الرئيس قيس سعيّد لمكافحة نشر المعلومات الزائفة وتعرضه لانتقادات واسعة، تمت محاكمة أو إدانة عشرات الصحافيين والمحامين وشخصيات معارضة، بحسب "النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين".

وجه الاتهام إلى الدهماني في القضية الأولى إثر تصريح تلفزيوني سخرت فيه من الوضع في البلاد.

وفي ختام زيارة لتونس في يوليو، نددت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامارد بـ"التراجع الكبير" على صعيد حقوق الإنسان في تونس.

المصدر: فرانس برس