تونس

ارتفاع صادرات النسيج والملابس بتونس بنسبة 10 بالمئة نهاية أغسطس

07 أكتوبر 2023

ارتفعت صادرات قطاع النسيج والملابس في تونس بنسبة 10 بالمائة لتبلغ  ٦٤٦٦.١٩ مليون دينار (2.30 مليار دولار) ما يمنح الحكومة دافعا جديدا لتعزيز الصادرات.

وسجل الميزان التجاري لقطاع النسيج والملابس في تونس تحسنا بنسبة ١٦.٢ بالمائة، مع  نهاية أغسطس 2023، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2022، لترتفع نسبة التغطية من  ١١١.٦ بالمئة إلى ١٣٢.٨ بالمئة، وفق النشرية الاقتصادية الصادرة عن المركز الفني للنسيج والملابس.

من جانبها، سجلت واردات القطاع، انخفاضا ناهز  ٣.٤٥ المئة لتستقر عند قيمة ٤٨٦٨.٦٦ مليون دينار ( 1.528 مليار دولار) بينما  تقهقرت الواردات في قطاع النسيج والملابس بالأورو بنسبة ٥.٤١ بالمئة عند قيمة  ١٤٦٠.٢ مليون أورو ( 1.541 مليار دولار).

وارتفعت صادرات نشاط الملابس بنسبة  ١١.٥٤ بالمئة لتصل إلى ما قدره  ٥٥٠٤.١٢ مليون دينار ( 1.728 مليار دولار )، ونحا نحوها نشاط النسيج الذي ارتفع بـ 1.95 بالمئة.

وسجل التراجع على مستوى أنشطة "الأقمشة" والتغليف والزرابي" على التوالي بنسب تناهز 25  و 77 بالمئة.

وانخفضت صادرات النسيج في اتجاه فرنسا بنسبة ٠.٧٧ بالمئة فيما ارتفعت باتجاه ايطاليا (12.38 + بالمئة) وسلوفاكيا (175.22 + بالمئة).

وأفاد المصدر ذاته في ما يهم واردات النسيج والملابس المنجزة تحت النظام الديواني التوقيفي أن واردات الألياف عرفت تقلصا بما يعادل ٢٥.٤ بالمئة بحساب الدينار وبنسبة  50.77 بالمئة على مستوى الحجم.

ويتجلى من خلال تحليل المعطيات الخاصة بواردات قطاع النسيج والملابس، الموجهة الى السوق المحلية (المخصصة للاستهلاك)، والمنجزة خارج النظام الديواني التوقيفي، تسجيل انخفاض في ما يهم توريد الألياف بنسبة 32.37 بالمائة بحساب الدينار .

وتحتل تركيا المركز الأول بنسبة نمو في حدود 292 بالمائة على مستوى القيمة و230 بالمائة على مستوى الحجم. في المقابل تراجعت قيمة الواردات المتاتية من بنغلاديش، ثاني مزود لتونس، بنسبة ٦.71 بالمئة.

وتقلصت الواردات من الملابس بنسبة ١٤.٥٦ بالمئة بحساب الدينار، ويتاتى ما قدره 26 بالمائة من هذه الواردات من تركيا.

وسجلت الورادات من الخيوط والنسيج، خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2023، بحساب الدينار تقهقرا بلغ على التوالي ما قدره ٦.٤٦ بالمائة  و ١٠.٣٧ بالمائة، وفق نشرية المركز الفني للنسيج والملابس.

ويعد قطاع النسيج من أهم النشطات المنتجة في البلاد إذ يشمل 1880 مؤسسة منها أكثر من 90 في المائة مصدرة كليا.

وتقدر قيمة مداخيله بحوالي 2.22 مليار دولار، و يساهم  بنحو 32 في المائة من القدرة التشغيلية إذ يوفر ما يزيد عن 176 ألف فرصة عمل.

ويتوقع أن يمنح هذا التحسن في الميزان التجاري لقطاع النسيج نفسا جديدا ودفعا  لتعزيز صادرات الاقتصاد الذي يعاني من انتكاسات متتالية.

وتشهد تونس أزمة اقتصادية حادة  زادت من وتيرتها  تداعيات تفشي جائحة كورونا وارتفاع كلفة استيراد الطاقة والمواد الأساسية إثر الغزو الروسي لأوكرانيا.

وارتفع التضخم السنوي في تونس إلى 9.3 في المئة في أغسطس الماضي، من 9.1 في المئة في يوليو، وسط عجز الحكومة والبنك المركزي عن ضبط الأسعار في البلاد.

المصدر : وكالة تونس أفريقيا للأنباء / أصوات مغاربية 

مواضيع ذات صلة

سنية الدهماني (المصدر: مواقع التواصل)
تم اعتقال الدهماني باستعمال القوة في 11 ماي الفائت وتمت إدانتها بموجب المرسوم الرئاسي 54

قضت محكمة تونسية الخميس بسجن المحامية والإعلامية سنية الدهماني المعتقلة منذ 11 ماي، لعامين بموجب المرسوم الرئاسي 54 بتهمة "نشر أخبار زائفة"، وفقا لمحاميها.

وقال المحامي شوقي الطبيب لوكالة فرانس برس "قضت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس على سنية الدهماني بالسجن لمدة عامين بسبب تصريحات إعلامية حول العنصرية في تونس".

وأضاف الطبيب أن المحامية المعروفة والمعارضة تتم محاكمتها في خمس قضايا بسبب تصريحات إعلامية منتقدة للسلطة.

وكان قد حُكم على الدهماني في يوليو الفائت في قضية أخرى بالسجن لعام أمام المحكمة الابتدائية، وتم خفض الحكم في سبتمبر إلى ثمانية أشهر أمام الاستئناف بسبب تعليقات أعتبرت منتقدة للرئيس قيس سعيّد.

تم اعتقال الدهماني باستعمال القوة في 11 ماي الفائت، من قبل رجال شرطة ملثمين اقتحموا مقر "دار المحامي" في تونس العاصمة حيث لجأت.

وأكد الطبيب أن اعتقال الدهماني وإدانتها تم بموجب المرسوم الرئاسي 54.

ومنذ دخول هذا المرسوم حيز التنفيذ في العام 2022 بعد أن أقره الرئيس قيس سعيّد لمكافحة نشر المعلومات الزائفة وتعرضه لانتقادات واسعة، تمت محاكمة أو إدانة عشرات الصحافيين والمحامين وشخصيات معارضة، بحسب "النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين".

وجه الاتهام إلى الدهماني في القضية الأولى إثر تصريح تلفزيوني سخرت فيه من الوضع في البلاد.

وفي ختام زيارة لتونس في يوليو، نددت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامارد بـ"التراجع الكبير" على صعيد حقوق الإنسان في تونس.

المصدر: فرانس برس