كثفت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس تحركاتها للإعداد للانتخابات المحلية المزمع عقدها في 24 ديسمبر المقبل.
وفي الأيام الأخيرة، عقدت الهيئة اجتماعات مع ممثلين عن المجتمع المدني على غرار الاتحاد الوطني للمرأة لإنجاح الاستحقاق الانتخابي، كما تقود الهيئة حملة ميدانية لتحيين السجل الانتخابي
والأحد، قالت الهيئة في بلاغ لها إنه يمكن للراغبين في الترشح لعضوية المجالس المحلية الانطلاق في إعداد ملفاتهم وتجميع التزكيات المطلوبة .
وتنطلق فترة تقديم ملفات الترشح لهذه الانتخابات التي تهدف لإرساء مجلس الجهات والأقاليم يوم 23 أكتوبر الجاري لتتواصل إلى غرة نوفمبر القادم.
ووفقا لمرسوم الانتخابات المحلية وتركيبة وتركيبة المجالس الجهوية ومجالس الأقاليم، تعد كل عمادة (أصغر تقسيم إداري) دائرة انتخابية، وتنتخب ممثلا واحدا عنها بالمجلس المحلي.
ويتم لاحقا تركيز المجلس الجهوي للولاية (المحافظة) عبر تصعيد أعضاء من المجالس المحلية ويتم تجديد التركيبة بشكل دوري عبر القرعة.
وبالنسبة لمجلس الإقليم يتم الترشح إليه من قبل أعضاء المجالس الجهوية بمعدل عضو عن كل جهة.
ويختص مجلس الإقليم بالنظر في المسائل المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية واقتراح المشاريع التنموية ووضع المخططات والمشاريع ومتابعة تنفيذها والحد من الفوارق بين جهاته.
وبعد انتهاء تركيز مجالس الأقاليم (5 أقاليم)، يتم إنشاء المجلس الوطني للجهات والأقاليم (الغرفة الثانية للبرلمان) عبر انتخاب عضو واحد عن كل إقليم و3 أعضاء عن كل مجلس جهوي.
وستدور الانتخابات في أزيد من 2155 دائرة انتخابية لتشكيل 279 مجلسا محليا.
وتعيش تونس أزمة سياسية حادة خاصة بعد مقاطعة أقطاب المعارضة الرئيسية المشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد للبلاد ورفضها لأغلب الإجراءات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد منذ صائفة 2021.
المصدر: أصوات مغاربية