في إطار "التعاون الفني".. 966 إطارا تونسيا هاجروا للعمل بالخارج خلال الثلث الأول من 2024
أعلنت الوكالة التونسية للتعاون الفني (حكومية)، الاثنين، عن هجرة 966 من الأطر التونسية خلال الثلث الأول من العام الجاري.
ويحتل العاملون في قطاع الصحة الرتبة الأولى في قائمة الأطر الذين حصلوا على عقود عمل عبر الوكالة التونسية للتعاون الفني، إذ بلغ عددهم 375 شخصا، وفق معطيات نقلتها وكالة الأنباء التونسية.
ومثلت كندا الوجهة الأولى للمنتدبين التونسيين بـ210 منتدبين تليها ألمانيا بـ203 منتدبين ويتوزع البقية على بلدان الخليج والبلدان الأوروبية والأفريقية.
وتم إحداث وكالة التعاون الفني عام 1972 وتهدف لتنفيذ سياسات تونس في مجال التعاون الفني وذلك بتوفير الكفاءات المطلوبة ووضعها على ذمة العديد من البلدان وخاصة منها العربية والأفريقية وتنفيذ البرامج والمشاريع التنموية في إطار التعاون الثنائي أو الثلاثي.
وبلغ عدد الأطر التونسية التي هاجرت إلى الخارج عبر الوكالة 25663 شخصا وذلك إلى غاية نهاية شهر أبريل الفائت، ويحتل التعليم المركز الأول من حيث الانتدابات (9372 منتدبا) يليه قطاع الصحة (8109 منتدبا).
وتمثل البلدان العربية الوجهة الأولى للكفاءات التونسية حيث استقطبت 14527 منتدبا من إجمالي الانتدابات، تليها أوروبا (6900 منتدبا) وأميركا الشمالية (3033 منتدبا).
وتواجه تونس ما يوصف بـ"نزيف" الكفاءات نحو الخارج خاصة في ظل مواجهة هذا البلد المغاربي أزمة اقتصادية معقدة.
وفي مارس الفائت، كشفت وكالة التعاون الفني عن تلقيها لنحو 23 ألف ملف لمترشحين يرغبون في الحصول على فرصة عمل في الخارج عن طريق التعاون الفني، ينتمي أغلبهم لقطاعات التعليم والصناعة الكهربائية والميكانيكية والإلكترونية.
وفي العام 2022، قالت الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي (هيئة نقابية) التابعة لاتحاد الشغل إن نحو 2014 أستاذا جامعيا بالمؤسسات التعليمية العليا قد غادروا "بحثا عن عمل أفضل".
وسبق للرئيس التونسي قيس سعيد أن شدد على ضرورة "إيجاد حل جذري للحد من ظاهرة هجرة الأدمغة إيمانا بضرورة استفادة تونس من كفاءات أبنائها".
- المصدر: أصوات مغاربية / وسائل إعلام محلية