تونس

تونس تعلن تسجيل أول حالة بمرض "الجلد العقدي" لدى الأبقار

14 أغسطس 2024

أعلنت وزارة الفلاحة التونسية، الأربعاء، تسجيل أول حالة لمرض "الجلد العقدي" المعدي عند الأبقار، وذلك بمحافظة جندوبة شمال غربي البلاد.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أنه "إثر اشتباه طبيب بيطري يعمل بالقطاع الخاص في حالة مرض الجلد العقدي المعدي عند الأبقار بمعتمدية فرنانة من محافظة جندوبة لدى ثور على ملك مربي بمنطقة تبعد 15 كلم عن الحدود الجزائرية، تنقلت المصالح البيطرية بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالجهة للقيام بالبحث الفني وأخذ العينات المستوجبة للتحليل المخبري والتي أكدت إصابة الحيوان المذكور".

وأكد المصدر أنه " تم تفعيل الإجراءات الصحية المعمول بها حينيا طبقا للتراتيب الجاري بها العمل وتطويق المستغلة المعنية والمداواة ضد الحشرات الناقلة ومنع دخول وخروج الحيوانات منها وإليها إضافة إلى زيارات تفقدية لجميع المستغلات المجاورة للتأكد من عدم انتشار المرض وتحسيس المربين للوقاية منه".

وفي الوقت نفسه، دعت الوزارة مربي الماشية إلى الالتزام "بمزيد اليقظة والإعلام الفوري لحالات الاشتباه لمنع انتشار المرض"، مذكرة في السياق بـ"ضرورة احترام إجراءات الأمن الحيوي والتقليص من حركة الحيوانات وتجفيف المياه الراكدة وإيواء الحيوانات في اسطبلات مهيئة ونظيفة".

 

ومرض الجلد العقدي هو مرض فيروسي يصيب الماشية وينتقل من حيوان إلى آخر عن طريق النواقل مثل الحشرات القارضة كالبعوض والذباب والقراد، وفق ما أوضح  الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري (أكبر منظمة نقابية فلاحية في تونس) في بيان سابق. 

وكان الاتحاد قد دعا، في يونيو الماضي، مربي الأبقار بتونس إلى التزام اليقظة والحذر بعد ظهور بعض بؤر مرض الجلد العقدي المعدي لدى الأبقار في محافظات جزائرية، كما دعا إلى تطبيق إجراءات الأمن البيولوجي والإسراع بإعلام الهياكل الجهوية والمحلية والمصالح البيطرية في حالة ظهور أعراض هذا المرض.

من جانبها، كانت وزارة الفلاحة الجزائرية قد أصدرت بيانا في 22 يونيو الماضي أكدت فيه ظهور "بعض البؤر" لمرض الجلد العقدي المعدي لدى الأبقار ببعض محافظات البلاد، مشيرة إلى أنه  "مرض فيروسي يصيب الماشية فقط ولا ينتقل إلى الإنسان " وتتمثل أعراضه في الحمى وظهور عقد ذات أحجام مختلفة على جلد الحيوان.

  • المصدر: أصوات مغاربية 

مواضيع ذات صلة

داخل مدرسة بتونس

أزيد من 10 آلاف مُدرس في مختلف المراحل التعليمية تحتاجهم تونس لسد حاجات المؤسسات التربوية.

هذا ما كشفه المدير العام للموراد البشرية بوزارة التربية التونسية، محمد قزوني، قائلا إن مدارس تونس الابتدائية تحتاج 3406 مدرسا، فيما تحتاج المؤسسات التعليمية الإعدادية والثانوية إلى 7292 مدرسا.

وأوضح، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية،  إن شغور مناصب مدرسين سببه الإحالة على التقاعد والإلحاق بوظائف عمومية أخرى والتعاون الدولي الذي يقتضي إرسال معلمين إلى الخارج، مبرزا أن المقاعد الشاغرة في التعليم الابتدائي تم سدّها  بتوفير 2598 مدرسا من خريجي علوم التربية، فيما سيتم سد الشغورات الباقية من خلال تسوية وضعية أساتذة التعليم الابتدائي النواب، وفق تأكيده.

وتخطط السلطات التعليمية بهذا البلد المغاربي لسد أماكن الخصاص في التعليم  الثانوي، عبر تسوية وضعية النواب المسجلين في قاعدة البيانات بالانتداب.

ويشتغل العديد من المدرسين في تونس بمقتضى صفة "معلم نائب" بعقود مؤقتة، وسبق أن خاضوا إضرابات للمطالبة بانتدابهم بشكل دائم.

ما فماش،انتدابات جونا مريقل ... ههههههه

Posted by Ahmed Mraihi on Friday, September 13, 2024

والإثنين، افتتحت تونس الموسم الدراسي الجديد، إذ استقبلت المدارس أزيد من مليونين و300 ألف تلميذ، بزيادة في عدد التلاميذ بنسبة 2 بالمئة مقارنة بالموسم الدراسي الفائت.

ويتوزع هؤلاء التلاميذ إلى مليون و92 ألفا و220 تلميذا مسجلا بالمرحلة الابتدائية و1مليون و262 ألفا و600 تلميذ بالمرحلة الإعدادية  والتعليم الثانوي.

كما تسجل العودة المدرسية الحالية إضافة 814 فصلا دراسيا بنسبة 0.9 بالمئة، ليبلغ العدد الكلي للفصول 90 ألفا و635 تتوزع إلى 37 ألفا و892 فصلا بالمرحلة الابتدائية و52 ألفا و743 بالمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي.

كيف لهذه السنة الدراسية ان تكون العودة بهذا الهدوء في ظل نقص ب7500استاذ وحوالي 8000قيم ..زد عليها اثقال المربين بالساعات...

Posted by Abou Youssef Houcin Omri on Sunday, September 15, 2024

وتعزز عدد المؤسسات التربوية في الموسم الدراسي الجديد بزيادة 37 مؤسسة مقارنة بالسنة الدراسية الفارطة، ليبلغ عددها 6163 مؤسسة، وفق إحصائيات نشرتها الوكالة التونسية للأنباء.

 

المصدر: أصوات مغاربية/ وسائل إعلام محلية