جانب من احتجاج سابق للأساتذة في تونس
جانب من احتجاج سابق للأساتذة في تونس

في قرار أثار جدلا على منصات التواصل الاجتماعي، قررت وزارة التربية التونسية منع أي تحركات احتجاجية داخل مقرات مندوبياتها (إدارات جهوية)، وذلك في إطار ما تصفه بأنه "حرص على الاستعداد الجيد للعودة المدرسية".

وقالت الوزارة في بلاغ لها إنه "يمنع أي احتجاج داخل مقرات المندوبيات الجهوية للتربية من شأنه تهديد حسن سير المرفق العمومي وتعطيل العودة المدرسية ومجرياتها"، مشيرة إلى أنه "سيقع تطبيق القانون على كل من يسعى إلى إرباك عمل الموظفين بالمندوبيات الجهوية للتربية".

وزارة التربية تُحذّر: الاحتجاج ممنوع بمقرات المندوبيات.. ولا سلطة إلا لدولة القانون والمؤسسات

Posted by Elyes Gasmi on Wednesday, August 14, 2024

وأوضحت الوزارة أنه "على قدر احترامها الحق  النقابي المنصوص في الدستور، كان حرصها منذ أشهر على عقد جلسات تفاوض لم تنقطع"، مؤكدة أن "وزارة الإشراف أشد حرصًا على الاستعداد الجيد للعودة المدرسية وتأمين كل شروط نجاحها لوجستيًا وتنظيميا".

 وبينت أنها كانت حريصة  "منذ أشهر على عقد جلسات تفاوض لم تنقطع وتأمين عمل اللجان الفنية ذات الصلة التي تشتغل داخل مقر الوزارة لحل المشكلات وتطبيق النقاط المرصودة في محاضر الاتفاق والجلسات المنجزة إلى حد الآن مع سبع جامعات عامة منتمية إلى الاتحاد العام التونسي للشغل".

ويأتي بلاغ الوزارة بعد يوم واحد من اتخاذ الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الثانوي التابعة لاتحاد الشغل، الاثنين،  قرارا بتنفيذ جملة من الوقفات الاحتجاجية بكل المندوبيات الجهوية للتربية يتم ختمها بتجمع احتجاجي مركزي بوزارة التربية، وفق ما صرح به الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي محمد الصافي في تصريح لإذاعة "ديوان أف أم"، المحلية.

"حرية التعبير تحت طائلة القمع: تحليل لبلاغ وزارة التربية" مقدمة: يعتبر بلاغ وزارة التربية رداً على التحركات الاحتجاجية...

Posted by Imed Ilehi on Tuesday, August 13, 2024

وأضاف الصافي أن "الهيئة الإدارية ستبقى مفتوحة لاتخاذ ما يستوجب من قرارات نضالية اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه"، على حد تعبيره.

استوقفني بلاغ الوعيد والتهديد من وزارة التربية ، بلاغ يعكس مدى التشفي و التنكيل بالمدرسين..أولا التاريخ البعيد والقريب...

Posted by ‎اسماعيل البكوش‎ on Wednesday, August 14, 2024

المصدر: أصوات مغاربية/ وسائل إعلام محلية

مواضيع ذات صلة

داخل مدرسة بتونس

أزيد من 10 آلاف مُدرس في مختلف المراحل التعليمية تحتاجهم تونس لسد حاجات المؤسسات التربوية.

هذا ما كشفه المدير العام للموراد البشرية بوزارة التربية التونسية، محمد قزوني، قائلا إن مدارس تونس الابتدائية تحتاج 3406 مدرسا، فيما تحتاج المؤسسات التعليمية الإعدادية والثانوية إلى 7292 مدرسا.

وأوضح، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية،  إن شغور مناصب مدرسين سببه الإحالة على التقاعد والإلحاق بوظائف عمومية أخرى والتعاون الدولي الذي يقتضي إرسال معلمين إلى الخارج، مبرزا أن المقاعد الشاغرة في التعليم الابتدائي تم سدّها  بتوفير 2598 مدرسا من خريجي علوم التربية، فيما سيتم سد الشغورات الباقية من خلال تسوية وضعية أساتذة التعليم الابتدائي النواب، وفق تأكيده.

وتخطط السلطات التعليمية بهذا البلد المغاربي لسد أماكن الخصاص في التعليم  الثانوي، عبر تسوية وضعية النواب المسجلين في قاعدة البيانات بالانتداب.

ويشتغل العديد من المدرسين في تونس بمقتضى صفة "معلم نائب" بعقود مؤقتة، وسبق أن خاضوا إضرابات للمطالبة بانتدابهم بشكل دائم.

ما فماش،انتدابات جونا مريقل ... ههههههه

Posted by Ahmed Mraihi on Friday, September 13, 2024

والإثنين، افتتحت تونس الموسم الدراسي الجديد، إذ استقبلت المدارس أزيد من مليونين و300 ألف تلميذ، بزيادة في عدد التلاميذ بنسبة 2 بالمئة مقارنة بالموسم الدراسي الفائت.

ويتوزع هؤلاء التلاميذ إلى مليون و92 ألفا و220 تلميذا مسجلا بالمرحلة الابتدائية و1مليون و262 ألفا و600 تلميذ بالمرحلة الإعدادية  والتعليم الثانوي.

كما تسجل العودة المدرسية الحالية إضافة 814 فصلا دراسيا بنسبة 0.9 بالمئة، ليبلغ العدد الكلي للفصول 90 ألفا و635 تتوزع إلى 37 ألفا و892 فصلا بالمرحلة الابتدائية و52 ألفا و743 بالمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي.

كيف لهذه السنة الدراسية ان تكون العودة بهذا الهدوء في ظل نقص ب7500استاذ وحوالي 8000قيم ..زد عليها اثقال المربين بالساعات...

Posted by Abou Youssef Houcin Omri on Sunday, September 15, 2024

وتعزز عدد المؤسسات التربوية في الموسم الدراسي الجديد بزيادة 37 مؤسسة مقارنة بالسنة الدراسية الفارطة، ليبلغ عددها 6163 مؤسسة، وفق إحصائيات نشرتها الوكالة التونسية للأنباء.

 

المصدر: أصوات مغاربية/ وسائل إعلام محلية