أفادت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا أنها عززت عام 2021 شراكتها مع عدد من الدول الأفريقية تشمل المغرب وتونس والجزائر وموريتانيا، مشيرة إلى المشاركة المستمرة والفعالة لتعزيز رؤية مشتركة للأمن الإقليمي والاستقرار والازدهار في القارة السمراء.
وذكرت القيادة الأميركية في تقرير نشرته على موقعها، أن قوات مشاة البحرية الأميركية في أوروبا وأفريقيا واصلت التدريب جنبا إلى جنب مع شركائها الأفارقة، مبرزة أن ذلك "يشمل برنامج مكافحة الألغام للأغراض الإنسانية مع القوات المسلحة المغربية الملكية".
ووفق التقرير، فإنه في عام 2021، نفذت فرقة العمل الخاصة بأوروبا الجنوبية التابعة للجيش الأميركي، التدريبات السنوية المشتركة الأولى للقيادة الأميركية في أفريقيا، وهي التدريبات السنوية المشتركة الأولى التي أجرتها القيادة الأميركية في أفريقيا بكل من المغرب وتونس والسنغال.
وجمع "الأسد الأفريقي" أكثر من 7000 مشارك من تسع دول وحلف شمال الأطلسي، لتعزيز الجهود الجماعية نحو تعزيز الأمن والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف التقرير، أن القيادة العسكرية الأميركية شاركت في عشرات الدورات التدريبية مع جيوش شريكة في أفريقيا من خلال التدريب والتبادل المشترك في موريتانيا والمغرب وكوت ديفوار، لافتة إلى مواصلتها تعزيز استعداد القوات الأميركية والقوات الشريكة مع تحسين إمكانية التشغيل البيني بين الدول.
وطوال جائحة كوفيد 19، أبرز المصدر أن القيادة الأميركية في إفريقيا نسقت مع السفارات الأميركية في إفريقيا لتقديم المساعدة الإنسانية لشركائها في مكافحة الوباء العالمي.
المصدر: أصوات مغاربية