أميركا

الأميركية إيمي باورنشميدت.. أول امرأة تقود حاملة طائرات

05 يناير 2022

أصبحت الكابتن، إيمي باورنشميدت، أول امرأة تقود حاملة طائرات أميركية في واجب عسكري، بعد مغادرة الحاملة، إبراهام لينكولن، سان دييغو، الاثنين الماضي.

وتولت باورنشميدت قيادة الحاملة في أغسطس الماضي، وهي تنتشر حاليا، مع مجموعتها للسفن الضاربة، لـ"دعم عمليات الأمن البحري العالمية" بحسب مقال على موقع Stars and Stripesالعسكري الأميركي.

ونقل الموقع عن قائدة الحاملة قولها في بيان إن "هؤلاء البحارة محترفون بشكل لا يصدق، وتدربوا بجد بشكل استثنائي لضمان استعدادهم لأية التزامات مطلوبة منا".

 وأضافت "أنهم مستعدون تماما اليوم ولا أشك في أنهم سيمثلون أمتنا بفخر ونحن ندافع عن مصالحنا الوطنية".

وتحمل باورنشميدت، وهي من مدينة ميلووكي، درجة البكالوريوس في هندسة المحيطات من الأكاديمية البحرية في عام 1994، في أول صف للأكاديمية يسمح للنساء فيه بالخدمة على متن سفن مقاتلة.

وحصلت على درجة الماجستير من الكلية الحربية البحرية، وعينت طيارة بحرية في العام 1996، ولديها 3000 ساعة طيران ومسيرة مهنية "حافلة بالثناء".

وباورنشميدت كانت أيضا أول ضابط تنفيذي على متن حاملة طائرات، حينما عينت بهذا المنصب في أغسطس عام 2016.

ويحيط بالسفينة حاملة الطائرات، الطراد الموجه يو أس أس موبايل باي، ومدمرات الصواريخ الموجهة يو أس أس فيتزجيرالد، و يو أس أس غريدلي، و يو أس أس سامبسون، و يو أس أس سبرانس.

وتضم المجموعة الضاربة الجناح الجوي رقم 9 والذي وصفه الأسطول الثالث بانه "الجناح الجوى الاكثر تقدما فى البحرية".

ويشمل الجناح الجوي سرب هجوم المقاتلات البحرية 314، وهو أول سرب للمارينز من طائرات F-35C Lightning II المتقدمة، إلى جانب أسراب من طائرات F-18 Super Hornets وEA-18 Growlers وغيرها من الطائرات.

وتم نشر أبراهام لينكولن آخر مرة في عام 2019 من ميناء نورفولك بولاية فرجينيا، كما عملت في بحر العرب وخليج عمان.

 

المصدر: موقع الحرة

مواضيع ذات صلة

أميركا

وفق الاستطلاعات.. من فاز بالمناظرة الأولى بين هاريس وترامب؟

12 سبتمبر 2024

كشفت استطلاعات رأي أُجريت في أعقاب المناظرة الرئاسية بين نائبة الرئيس، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والرئيس السابق، المرشح الجمهوري دونالد ترامب، تقدم هاريس التي تسعى لأن تكون أول رئيسة للولايات المتحدة.

واعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن هاريس قدمت أحد "أكثر العروض التي لاقت صدى واسعا خلال العقود الأخيرة"، خلال المناظرة التي أجريت مساء الثلاثاء، وشاهدها أكثر من 57.5 مليون شخص عبر 7 شبكات تلفزيونية.

لكن يظل تأثير هذا الأداء بمثابة "سؤال مفتوح"، حيث تُعتبر الولايات المتحدة "بلدا شديد الاستقطاب، ولا يشهد تحولات كبيرة ومفاجئة في استطلاعات الرأي"، وفق الصحيفة، التي أشارت أيضًا إلى أن "الهوامش الصغيرة يمكن أن تكون مهمة للغاية في الانتخابات المتقاربة، ومن الواضح أن هاريس ساعدت نفسها بأدائها خلال المناظرة".

وأشار التقرير إلى استطلاعين فوريين بعد المناظرة، أحدهما من شبكة "سي إن إن" والآخر من مؤسسة "يوغوف".

أظهر استطلاع "سي إن إن" فوز هاريس بنسبة 63 بالمئة مقابل 37 بالمئة من بين مشاهدي المناظرة، فيما حققت تقدما بنسبة 54 مقابل 31 بالمئة وفق استطلاع "يوجوف" بين الناخبين المسجلين الذين شاهدوا أجزاء على الأقل من المناظرة، فيما لم يكن 14 بالمئة متيقنين من اختيارهم.

هذه الفوارق قريبة من التي حققها ترامب بعد الأداء الذي وُصف بـ"الكارثي" للرئيس جو بايدن، في المناظرة التي أجريت بينهما في 27 يونيو، والتي دفعت الرئيس الديمقراطي إلى الانسحاب من السباق الانتخابي لصالح هاريس.

حينها أظهر استطلاع "سي إن إن" تفوق ترامب في المناظرة بنسبة 67 مقابل 33 بالمئة، فيما أظهر استطلاع "يوغوف" تقدم الرئيس السابق بنسبة 43 إلى 22 بالمئة.

وتعد هوامش الفوز التي حققتها هاريس من بين "الانتصارات الأكثر حسما في التاريخ الحديث"، وفق تقديرات شبكة "سي إن إن"، على الرغم من أن الأداء القوي في المناظرة لا يترجم بالضرورة دائما إلى فوز ووصول إلى البيت الأبيض.

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن أكبر هوامش الفوز كانت عندما فاز بايدن على ترامب في مناظرتهما الأولى عام 2020، والذي وصل إلى 60 مقابل 28 بالمئة.

كما حققت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون هامش فوز بنسبة 62 إلى 27 بالمئة على ترامب في المناظرة الأولى بينهما عام 2016، وفي النهاية فاز ترامب بالانتخابات.

وفي عام 2021، حقق المرشح الجمهوري ميت رومني هامش فوز كبير بنسبة 67 إلى 25 بالمئة في المناظرة الأولى ضد الرئيس آنذاك باراك أوباما.

وكانت مناظرة الثلاثاء، هي المرة الأولى التي يلتقي فيها ترامب وهاريس، المرشحان لانتخابات الرئاسة المقررة في الخامس من نوفمبر، وجها لوجه.

وتجاوز عدد مشاهدي مناظرة الثلاثاء، من تابعوا مناظرة ترامب مع بايدن في يونيو، الذي وصل إلى حوالي 51 مليون شخص.

ولا تحتسب البيانات كل المشاهدات عبر الإنترنت، والتي نمت شعبيتها مع تراجع جمهور التلفزيون التقليدي. ولا تعكس أيضا المشاهدين الذين شاهدوا المناظرة في الحانات والمطاعم.

وسُجل الرقم القياسي لمشاهدة مناظرة رئاسية عام 2016، عندما شاهد 84 مليون شخص مناظرة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون مع ترامب.

 

المصدر: موقع الحرة