أميركا

"رمضان كريم".. بايدن يهنئ المسلمين بـ"الشهر المقدس"

23 مارس 2023

هنأ الرئيس الأميركي، جو بايدن، المسلمين بحلول شهر رمضان، وقال إن الولايات المتحدة تجدد في هذا الشهر المقدس دعمها للمجتمعات الإسلامية التي تعاني من مصاعب ودمار عبر العالم.

وأضاف بايدن في بيان، قوله "نتقدم، اليوم، أنا وجيل (السيدة الأولى) بأطيب تمنياتنا للمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء البلاد وحول العالم مع بداية شهر رمضان المبارك - وهو وقت الصيام والتجديد والإحسان والعبادة".

وتابع "خلال هذا الوقت المقدس للتأمل، تؤكد الولايات المتحدة من جديد أيضا دعمنا للمجتمعات المسلمة التي تعاني من المصاعب والدمار، سنواصل الوقوف مع شعبي تركيا وسوريا، الذين فقدوا العديد من أحبائهم خلال الزلازل المدمرة الأخيرة - ومع شعب باكستان، الذي يعيد بناء حياته في أعقاب فيضانات الصيف الماضي".

وأكد بايدن "اليوم على وجه الخصوص، نتذكر حق الإنسان العالمي في ممارسة معتقداتنا والصلاة والتبشير بها بسلام وعلانية"، مضيفا "جنبا إلى جنب مع شركائنا، تقف الولايات المتحدة متضامنة مع المسلمين الذين لا يزالون يواجهون الاضطهاد – بما في ذلك الأويغور في جمهورية الصين الشعبية، والروهينغا في بورما، والمجتمعات المسلمة الأخرى التي تواجه الاضطهاد في جميع أنحاء العالم".

وأشاد بايدن بالمجتمعات المسلمة في الولايات المتحدة التي قال إنها كانت "جزءا من القصة الأميركية منذ تأسيسنا، من العلوم والتكنولوجيا، إلى الفنون والأوساط الأكاديمية، إلى القانون والطب، إلى الأعمال والحكومة، وما وراءها - يواصل الأميركيون المسلمون تعزيز نسيج أمتنا المتنوع جيلا بعد جيل".

ودعا بايدن إلى "الاتحاد معا عبر الثقافات والأديان ونجدد التزامنا بخلق أمة أكثر مساواة وعدلا وتسامحا ورحمة".

وختم بايدن بيانه بكلمة "رمضان كريم".

وأعلن عدد من الدول الإسلامية من بينها السعودية وإيران والعراق والإمارات ومصر وسوريا وإيران وليبيا وتونس والأراضي الفلسطينية ولبنان أن الخميس سيكون أول أيام شهر رمضان.

 

المصدر: موقع الحرة

مواضيع ذات صلة

هاريس وزوجها دوغ إمهوف
هاريس وزوجها دوغ إمهوف

مع احتدام المنافسة للوصول إلى البيت الأبيض بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، ظهرت حملة إعلانية في ولاية ميشيغان الأميركية، تستهدف الناخبين المسلمين، وتقوم بتسليط الضوء على أفكار هاريس "الداعمة لإسرائيل"، وحقيقة أن زوجها دوغ إمهوف يهودي الديانة.

وفي أحد إعلانات الحملة التي تقول صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أنها "ممولة من مجموعة يبدو أنها مرتبطة بالجمهوريين"، يقول المعلق: "دوغ إمهوف سيكون أول زوج يهودي على الإطلاق" لرئيسة البلاد، وذلك في حال انتُخبت هاريس.

تجدر الإشارة إلى أنه إذا تم انتخاب هاريس فهذا أيضا سيشكل سابقة في تاريخ أميركا، كونها ستكون أول امرأة ترأس البلاد.

ووفق الصحيفة، فإن لجنة العمل السياسي التي تموّل الحملة الإعلامية، تستهدف سكان مشيغان وعلى رأسهم من يعيشون في ديترويت، التي يقطنها عدد كبير من المسلمين والعرب الأميركيين.

وتشمل الحملة إعلانات على موقع يوتيوب، تركز على دعم هاريس لإسرائيل، وديانة زوجها إمهوف.

وكان الرئيس السابق، المرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، قد اتهم هاريس خلال مناظرة الثلاثاء، بعكس ما تروج له الحملة، حيث أشار إلى أن "إسرائيل ستزول" إذا أصبحت رئيسة للبلاد.

وقال مهاجمًا هاريس، إنها "تكره إسرائيل وإذا أصبحت رئيسة، أعتقد أن إسرائيل لن تكون موجودة في غضون عامين".

وردت هاريس بالتأكيد على أنها طالما كانت داعمة لإسرائيل، وأنها تدعم حقها في الدفاع عن نفسها، لكنها لفتت أيضًا إلى ضرورة إنهاء الحرب في غزة وإعادة المختطفين، في ظل عدد الضحايا الكبير من الفلسطينيين.

بالعودة إلى الحملة الإعلانية في ميشيغان، فإن المعلق على أحد الإعلانات أشار إلى ديانة إمهوف، وفي نفس الوقت ظهر العلم الإسرائيلي على الشاشة، في إشارة إلى "تشبيه معاد للسامية حول الولاء المزدوج"، وفق نيويورك تايمز.

وفي الإعلان قال المعلق أيضًا: "كامالا هاريس ودوغ إمهوف: يصنعان التاريخ ويدافعان عن الحق ويدعمان إسرائيل".

وأوضح مركز الشفافية التابع لشركة غوغل، أن لجنة سياسية تحمل اسم "Future Coalition"، نشرت 6 إعلانات منذ الخامس من سبتمبر، تتعرض 3 منها بشكل صريح إلى معتقدات إمهوف، وتركز الإعلانات الأخرى بشكل مباشر على دعم هاريس لإسرائيل.

وفي إعلان آخر، جاء أن هاريس "تقف إلى جانب إسرائيل والشعب اليهودي"، فيما ظهرت صور لمظاهرات داعمة للفلسطينيين مع تعليق: "أنصار الحرية لفلسطين يكرهونها. يمكننا أن نثق في دعمها لإسرائيل دائما".

وأنفقت المجموعة حوالي 54 ألف دولار حتى الآن على إعلانات يوتيوب خلال تلك الفترة، وفق بيانات لغوغل، الخميس، وهو مبلغ يبدو قليلا بالنسبة لتكاليف الإعلانات، لكن قد يكون له تأثير حينما يستخدم لاستهداف ناخبين محددين في منطقة مثل ديترويت والمناطق المحيطة بها، حسب الصحيفة الأميركية.

وتأتي الحملة في ظل إحباط العديد من الأميركيين المسلمين والعرب من إدارة بايدن وهاريس، بسبب دعمها العسكري لإسرائيل خلال الحرب الجارية في قطاع غزة.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست"، قد نقلت في تقرير، الأسبوع الماضي، أن حملة ترامب "تحاول استغلال غضب الأميركيين العرب والمسلمين من سياسة إدارة بايدن تجاه الحرب في غزة، لكسب أصواتهم في السباق الرئاسي".

وذكرت الصحيفة أن صهر ترامب، مسعد بولس، الذي تزوج ابنه مايكل من تيفاني ابنة ترامب، "يقود جهودا لإقناع الناخبين العرب الأميركيين أنه على الرغم مما قد يكونوا سمعوه، فإن الرئيس السابق هو أفضل رهان" لإنهاء ال حرب في غزة.

وذكرت أن بعض الأميركيين العرب والمسلمين، وهم عادة يميلون إلى الديمقراطيين، "حفزهم في هذه الدورة الانتخابية شعور بأن حزبهم قد خانهم".

وبصفته ممثل ترامب للناخبين الأميركيين العرب والمسلمين، وهو دور لا تجادل فيه حملة ترامب، قام بولس خلال الأشهر القليلة الماضية بست رحلات إلى ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة حرجة وموطن لأكبر عدد من السكان الأميركيين العرب، حيث شكل الناخبون غير الملتزمين 13 في المئة من الأصوات التمهيدية للحزب الديمقراطي. 

المصدر: الحرة / ترجمات