المقاتلة فقدت خلال طلعة تدريبية - صورة تعبيرية
المقاتلة فقدت خلال طلعة تدريبية - صورة تعبيرية

فقدت مقاتلة متقدمة من طراز F-35B تابعة لمشاة البحرية الأميركية، الأحد، بعد أن أجبر "حادث مؤسف" الطيار على القفز من الطائرة بالقرب من تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وقالت متحدثة باسم قاعدة تشارلستون المشتركة إن الطيار خرج بسلام ويتلقى العلاج في مركز طبي محلي، لكن لم يتم العثور على الطائرة حتى مساء الأحد.

وتم تخصيص الطائرة لتدريب مشاة البحرية من جناح الطائرات البحرية الثاني ومقره في ولاية نورث كارولينا.

وطلبت القاعدة المشتركة في منشور على أكس من الجمهور الاتصال بها إذا عثروا على الطائرة.

وجاء في المنشور: "إذا كانت لديك أي معلومات قد تساعد فرق الاسترداد لدينا في تحديد موقع الطائرة F-35، فيرجى الاتصال بمركز عمليات الدفاع الأساسي".

ويعمل المسؤولون في القاعدة مع إدارة الطيران الفيدرالية لتحديد موقع الطائرة المفقودة.

ورفضت إدارة الطيران الفيدرالية التعليق، وأحالت الأمر إلى الجيش.

وأنتجت شركة لوكهيد مارتن أكثر من 1000 طائرة من طراز F-35، وقد تعرضت حوالي 12 طائرة للتدمير في حوادث متفرقة بالولايات المتحدة وخارجها، منذ دخولها في الخدمة عام 2015، وفقا لبيانات القوات الجوية الأميركية.

مواضيع ذات صلة

علما الجزائر وأميركا

يزور أربعة مسؤولين أمنيين جزائريين الولايات المتحدة الأميركية هذه الأيام، في إطار تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، حسبما كشفته السفيرة الأميركية بالجزائر إليزابيث مور أوبين.

وقالت أوبين في تدوينة على حسابها في موقع إكس، الأربعاء، خلال لقاء بالمدير العام للأمن الوطني الجزائري فريد زين الدين بن الشيخ، إن المسؤولين الأمنيين الجزائريين الأربعة، الذين وصفتهم بالكبار "يشرعون في زيارة إلى أميركا، يتنقلون خلالها إلى موانئ الدخول الأميركية في جنوب كاليفورنيا وأريزونا وواشنطن".  

وتعكس تلك الزيارة رغبة الجزائر في الاستفادة من التجربة الأميركية في مراقبة الحدود، خصوصا وأن الحدود الجزائرية تعرف تدفقا كبيرا للمهاجرين غير النظاميين من أفريقيا جنوب الصحراء.

كما تتخوف الجزائر من تدهور الأوضاع الأمنية في النيجر بعد الانقلاب الأخير في هذا البلد الأفريقي الذي يتقاسم مع الجزائر حدودا تفوق 900 كلم، وخطورة التحركات الإرهابية في منطقة الساحل في هذا الظرف.

وتعزز التعاون الأمني بين الجزائر وأميركا بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة، ووصفت الأخيرة الجزائر بأنها "رائدة في مكافحة الإرهاب".

وفي سياق هذا التعاون، تلقى رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول سعيد شنقريحة، في مستهل سبتمبر الجاري، مكالمة هاتفية من مدير الوكالة المركزية للاستخبارات الأمريكية (سي آي آي) ويليام جوزيف بيرنز، بحث فيها الطرفان "المسائل ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التنسيق بين البلدين في المجال الأمني".

وفي نوفمبر من السنة الماضية، قالت السفيرة إليزابيث مور أوبين إن "التعاون الأمني وحربنا المشتركة ضد الإرهاب هما حجر الأساس في علاقتنا الثنائية، حيث يسعى البلدان إلى تكريس الاستقرار وتحقيق الازدهار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل".

المصدر: أصوات مغاربية/ وكالة الأنباء الجزائرية