الرئيس الأميركي جو بايدن
الرئيس الأميركي جو بايدن

أعلن البيت الأبيض في بيان، الاثنين، أن الرئيس الأميركي جو بايدن أجرى اتصالا هاتفيا بالعاهل المغربي الملك محمد السادس، عبر خلاله عن تعازيه ومواساته في ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد الجمعة الماضي مخلفا مقتل حوالي 3000 قتيل.

واستعرض الجانبان "المساعدة الأميركية لدعم جهود المغرب في الاستجابة للكوارث، بما في ذلك مليون دولار مخصصة لدعم جهود الإغاثة، واستعداد الولايات المتحدة للمساعدة في تعافي المناطق المتضررة".

وتابع البيان "اتفقا على البقاء على اتصال وثيق".

من جانبها، قالت وكالة المغرب العربي للأنباء إن الرئيس الأميركي "أشاد بسرعة ونجاعة تدبير تداعيات هذه الكارثة الطبيعية الكبرى وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية".

وسبق للرئيس الأميركي أن عبر في بيان الأسبوع الماضي، عن حزنه بسبب الخسائر في الأرواح والدمار التي خلفها الزلزال، مؤكدا حينها استعداد واشنطن لدعم الرباط في جهود الإنقاذ والإغاثة.

وكان السفير الأميركي بالرباط، بونيت تالوار، قد التقى الأحد، بعض الناجين من الزلزال، وكتب في تغريدة على منصة "إكس"، إنه تأثر بقصص بعضهم وأشاد بجهود فرق الإغاثة.

وكتب قائلا" "تأثرت بقصص الناجين والعمل الجاد الذي قام به عمال الإغاثة والمستجيبون الأوائل للطوارئ في أسني، الذين يقومون بتنسيق المساعدة عقب الزلزال. تقف الولايات المتحدة مع المغرب من خلال دعم مجهودات الاستجابة التي تبذلها الحكومة تحت قيادة صاحب الجلالة. الملك محمد السادس".

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

علما الجزائر وأميركا

يزور أربعة مسؤولين أمنيين جزائريين الولايات المتحدة الأميركية هذه الأيام، في إطار تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، حسبما كشفته السفيرة الأميركية بالجزائر إليزابيث مور أوبين.

وقالت أوبين في تدوينة على حسابها في موقع إكس، الأربعاء، خلال لقاء بالمدير العام للأمن الوطني الجزائري فريد زين الدين بن الشيخ، إن المسؤولين الأمنيين الجزائريين الأربعة، الذين وصفتهم بالكبار "يشرعون في زيارة إلى أميركا، يتنقلون خلالها إلى موانئ الدخول الأميركية في جنوب كاليفورنيا وأريزونا وواشنطن".  

وتعكس تلك الزيارة رغبة الجزائر في الاستفادة من التجربة الأميركية في مراقبة الحدود، خصوصا وأن الحدود الجزائرية تعرف تدفقا كبيرا للمهاجرين غير النظاميين من أفريقيا جنوب الصحراء.

كما تتخوف الجزائر من تدهور الأوضاع الأمنية في النيجر بعد الانقلاب الأخير في هذا البلد الأفريقي الذي يتقاسم مع الجزائر حدودا تفوق 900 كلم، وخطورة التحركات الإرهابية في منطقة الساحل في هذا الظرف.

وتعزز التعاون الأمني بين الجزائر وأميركا بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة، ووصفت الأخيرة الجزائر بأنها "رائدة في مكافحة الإرهاب".

وفي سياق هذا التعاون، تلقى رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول سعيد شنقريحة، في مستهل سبتمبر الجاري، مكالمة هاتفية من مدير الوكالة المركزية للاستخبارات الأمريكية (سي آي آي) ويليام جوزيف بيرنز، بحث فيها الطرفان "المسائل ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التنسيق بين البلدين في المجال الأمني".

وفي نوفمبر من السنة الماضية، قالت السفيرة إليزابيث مور أوبين إن "التعاون الأمني وحربنا المشتركة ضد الإرهاب هما حجر الأساس في علاقتنا الثنائية، حيث يسعى البلدان إلى تكريس الاستقرار وتحقيق الازدهار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل".

المصدر: أصوات مغاربية/ وكالة الأنباء الجزائرية