مساعد الوزير المكلف بالشؤون الدولية لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون، تود روبنسون
مساعد الوزير المكلف بالشؤون الدولية لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون تود روبنسون

حل مساعد الوزير المكلف بالشؤون الدولية لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون، تود روبنسون، بالمغرب، الثلاثاء،  ضمن جولة ستشمل الجزائر. 

وقال تود روبنسون في تغريدة مقتضبة على تويتر إنه حل بالمغرب ويتطلع "لمحادثات مثمرة" مع المسؤولين المغاربة في عدد من المجالات، دون تفاصيل إضافية. 

وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد أعلنت، الإثنين، عن قيام مساعد الوزير المكلف بالشؤون الدولية لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون، تود روبنسون، بجولة مغاربية تشمل المغرب والجزائر خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 21 من الشهر الجاري. 

وأوضحت الوزارة في بيان نشر عبر موقعها الرسمي، أن جدول زيارة المسؤول الأميركي إلى البلدين يشمل الأمن والعدالة بالإضافة إلى بحث سبل دعم الولايات للمغرب والجزائر في مجال إنفاذ القانون. 

ولم تحدد الخارجية الأميركية المدة التي سيقضيها المسؤول الأميركي في كلا البلدين، واكتفت بالقول إن الزيارة ستركز على تعزيز المصالح المشتركة للبلدان الثلاثة في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي. 

ويعود تاريخ تأسيس مكتب شؤون المخدرات الدولية التابع للخارجية الأميركية إلى عام 1978 وكان من مهمة هذا المكتب الحد من تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة من دول أميركا اللاتينية. 

وفي عام 1995، وسعت السلطات الأميركية من دور المكتب ليشمل تحقيق الاستقرار ومحاربة الفساد والجريمة المنظمة العابرة للحدود. 

  • المصدر: أصوات مغاربية 

مواضيع ذات صلة

مؤتمر "كوب28" انطلق الخميس في دبي
مؤتمر "كوب28" انطلق الخميس في دبي

قال مسؤولون بوزارة الخارجية الأميركية، في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في دبي، إن الولايات المتحدة من بين 60 دولة على الأقل أيدت تعهدا، الثلاثاء، بخفض الانبعاثات المرتبطة بالتبريد بحلول عام 2050.

وسيكون تعهد التبريد العالمي بمثابة أول تركيز جماعي في العالم على انبعاثات الطاقة الناجمة عن قطاع التبريد. ويدعو التعهد الدول إلى خفض انبعاثاتها المرتبطة بالتبريد 68 بالمئة على الأقل، بحلول عام 2050، مقارنة بمستويات عام 2022.

وتعد هذه مهمة صعبة لأن قطاع التبريد من المتوقع أن ينمو مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة.

ووفقا لتقرير نشره برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ففي ظل توقع ارتفاع الطاقة المركبة للتبريد إلى ثلاثة أمثالها بحلول 2050، فمن المنتظر أن ترتفع الانبعاثات إلى ما بين 4.4 و6.1 مليار طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول 2050.

وتمثل الانبعاثات الصادرة عن كل من المبردات والطاقة المستخدمة في التبريد نحو سبعة بالمئة من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، وقد يتضاعف الطلب على الطاقة من أجل التبريد ثلاث مرات بحلول عام 2050.

ورويترز أول من يعلن عن التأييد الأميركي، الذي يشير إلى احتمال وجود عملية لوضع المزيد من القواعد التنظيمية أو الحوافز للقطاع في الولايات المتحدة، وزيادة الضغط على الدول الأخرى للانضمام للتعهد.

ورفض المسؤولون الكشف عن أسمائهم لأن المعلومات لا تزال سرية.

وقال أحد المسؤولين إن الولايات المتحدة حريصة على إيجاد سبل لتعزيز كفاءة تقنيات التبريد والتخلص التدريجي من استخدام مركبات الهيدروفلوروكربون، وهي من الغازات المسببة للاحتباس الحراري تنبعث من مكيفات الهواء والثلاجات.

ووضعت وكالة حماية البيئة الأميركية في أكتوبر، قاعدة جديدة تحد من استخدام مركبات الهيدروفلوروكربون، بدءا من عام 2025 وحتى عام 2028، كما اقترحت وضع متطلبات لإدارة هذه المركبات أو إعادة استخدامها وإصلاح المعدات التي تحدث تسريبات.

وقال، بريان دين، من وكالة "الطاقة المستدامة للجميع"، التي تعد جزءا من تحالف برنامج الأمم المتحدة للبيئة الذي وضع التعهد، إن كينيا كانت أول من وقع على تعهد التبريد العالمي، ثم انضمت 59 دولة أخرى على الأقل حتى بعد ظهر أمس الاثنين.

ويأمل المنظمون في أن تؤيد 80 دولة على الأقل تعهد التبريد بسبب المخاطر التي يواجهها الناس من موجات الحر.

وفي المقابل، أيدت 118 دولة على الأقل تعهدا آخر في مؤتمر كوب28 بمضاعفة الطاقة المتجددة ثلاث أمثال ومضاعفة معدلات كفاءة استخدام الطاقة بحلول عام 2030، وهي التزامات يحتاج تنفيذها إلى تفاصيل وتكلفة أقل من هدف التبريد.

وقال مسؤول حكومي، الاثنين، بدون ذكر تفاصيل إن الهند عبرت للمنظمين عن مخاوفها بشأن التعهد وإنها لن تنضم إليه إذا لم تعالج مخاوفها.

وقدر تقرير صادر عن مجلة لانسيت الطبية، الشهر الماضي، أن الوفيات الناجمة عن الإجهاد الحراري قد تتضاعف أربع أمثال بحلول منتصف القرن.

ويقدر برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن الجهود العالمية لمعالجة الانبعاثات الناجمة عن التبريد، يمكن أن تتجنب انبعاث ما يصل إلى 78 مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.

  • المصدر: رويترز