الفنان علي أحمد سالم في فيلم "الرسالة"
الفنان علي أحمد سالم في فيلم "الرسالة"-مصدر الصورة: يوتيوب

حظي الفنان الليبي علي أحمد سالم بتكريم خاص، أمس الإثنين، في حفل انطلاق فعاليات "الأيام الوطنية فتيحة بربار لمسرح الشباب"، ببومرداس (شمال الجزائر) وذلك وفق ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.

وفي كلمة له عقب التكريم، نوه الفنان الليبي، بحسب المصدر بـ"هذه الالتفاته التكريمية الفنية من طرف جمعية المنارة الثقافية لقورصو (بومرداس)، التي تنصب في إطار تعزيز أواصر الأخوة والمحبة ما بين الشعبين الجزائري والليبي".

يشار إلى أن علي أحمد سالم فنان ليبي اشتهر بالخصوص بدور "بلال" الذي قدمه في فلم "الرسالة" لمخرجه عباس العقاد والذي عرض للمرة الأولى في سبعينيات القرن الماضي.

وقد قدم العقاد نسختين من الفلم الشهير واحدة بالعربية قام ببطولتها مجموعة من الفنانين من العديد من البلدان العربية من بينهم المصري عبد الله غيث والسورية منى واصف والمغربي محمد حسن الجندي، وأخرى بالإنجليزية  قام ببطولتها النجم الأميركي من أصل مكسكي، أنتوني كوين.

  • المصدر: أصوات مغاربية/ وكالة الأنباء الجزائرية
     

مواضيع ذات صلة

FILE PHOTO: A SpaceX Falcon 9 rocket lifts off with Polaris Dawn, a private human spaceflight mission, in Cape Canaveral
لحظة انطلاق الرحلة الفضائية

بدأ طاقم "سبيس إكس بولاريس دون!"، الخميس، أول سير في الفضاء لأفراد بعثة خاصة، مما يشكل بداية مرحلة جديدة في الاستكشاف التجاري للفضاء.

 

 وانطلق رجل الأعمال والملياردير، جاريد إيزاكمان، الذي وصفته وكالة "أسوشيتد برس" بـ"المتهور"، إلى الفضاء، الثلاثاء، رفقة اثنين من مهندسي "سبيس إكس" وطيار سابق في فريق الاستعراضات الجوية (ثندربيردز) التابع للقوات الجوية الأميركية، على متن صاروخ من طرز (فالكون 9) من ولاية فلوريدا الأميركية.

 

وهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها شخص عادي بالسير في الفضاء، لكنه لن يغامر بالابتعاد عن الكبسولة.

وتقاسم رجل الأعمال التكلفة مع (سبيس إكس)، التي تضمنت تطوير واختبار سترات فضاء جديدة تماما للوقوف على مدى صمودها في الفراغ القاسي، وفق أسوشيتد برس.

ونشرت "سبيس إكس" بثا مباشرا للرحلة جذب أكثر من 2.4 مليون متابع على حسابها بمنصة "إكس".

وظلت عمليات السير في الفضاء، التي تعتبر واحدة من أكثر أجزاء رحلات الفضاء خطورة، المجال الوحيد القاصر على رواد الفضاء المحترفين منذ فتح الاتحاد السوفيتي السابق الباب في عام 1965، وتبعته عن كثب الولايات المتحدة.

إيزاكمان والمهندسة سارة غيليس من شركة "سبيس إكس"، سيتناوبان الخروج من كوة الكبسولة لفترة وجيزة. وسيجريان اختبارات لستراتهم ذات الأطراف باللونين الأبيض والأسود من خلال لف أجسادهم.

كلاهما سيكون ملامسا للكبسولة دائما بيد أو قدم أو متصل بهيكل الدعم المرفق الذي يشبه الجزء العلوي من سلم حمام السباحة.

سيراقب الطيار، سكوت بوتيت، والمهندسة آنا مينون، من "سبيس إكس" مهمة السير في الفضاء من داخل الكبسولة.

وستنتهي هذه الرحلة شأنها شأن رحلات الفضاء السابقة لسبيس إكس، بالهبوط قبالة ساحل فلوريدا.

 

المصدر: موقع الحرة