Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

صورة  لفرقة "الجيرز"من الحساب الرسمي ـ فيسبوك ـ للسفارة الأميركية بالجزائر
صورة لفرقة "ألجيرز"من الحساب الرسمي ـ فيسبوك ـ للسفارة الأميركية بالجزائر

اهتمت السفارة الأميركية في الجزائر بفرقة "ألجيرز" (الجزائر العاصمة) لموسيقى "الروك"، وقدمتها، في منشور على حسابها الرسمي، للرأي العام الجزائري.

واستوحت الفرقة اسمها "الجزائر" من الفيلم الشهير "معركة الجزائر"، الذي أنتج عام 1966، ويروي كفاح الجزائريين في العاصمة، ضد القوات الفرنسية في خمسينيات القرن الماضي.

 فماهي قضة فرقة "ألجيرز"؟

تتبنى الفرقة النمط الثوري، المناهض للتفرقة والعنصرية بين الأفراد والشعوب، وتدافع عن الأقليات.

نشأ أعضاء الفرقة الأربعة، وهم يعزفون الموسيقى معًا في مدينة أتلانتا الجنوبية، في ولاية جورجيا، وهم "فرانكلين جيمس فيش"،  و"ريان ماهان" و"لي تيش" و"مات تونج".

أسس الأعضاء فرقتهم عام 2012 في العاصمة البريطانية لندن، وهي فرقة توصف بأنها "متعددة الأعراق"، كما ناهضت أغانيها "الحركات اليمنية".

قصة اللقاء

وتسرد صحيفة "لوس أنجلس تايمز" قصة لقاء أفراد فرقة "ألجيرز"، مشيرة إلى أنهم في الثلاثينيات من العمر.

وحسب المصدر، فإن الأعضاء المؤسسين لفرقة "الجزائر" التقوا كطلاب في جامعة ولاية جورجيا، إلا أن الفرقة لم تظهر إلا بعد سنوات من لقائهم، نظرا لتواجد بعضهم في فرنسا وبريطانيا وأميركا.

ويقول، عازف القيثار "لي تيش" إنهم تعرفوا على بعضهم البعض عقب حفلة في ميكسيكو، "أنا وجيمس فيشر، وريان مهان"، هذا الأخير الذي قال، بحسب مانقلته صحيفة "ذي أتلانتا جورنال".."لم نتوقع حقًا أن نكون فرقة بالمعنى التقليدي".

ويتذكر لي تيش آخر حلفة للفرقة قبل الإغلاق بسبب الحجر الصحي قائلا "كان يوم 14 مارس 2020، كنا في مسقط رأسنا، وتم إغلاق كل شيء".

لم يكن الحجر والإغلاق ليوقف نشاط أعضاء الفرقة في التظاهر ضد العنف، ولم يكن مستغربا أن تكون موسيقى الفرقة مليئة بالشعارات السياسية والاجتماعية.

أغنية أول نوفمبر 1954

أصدرت الفرقة أول ألبوم لها بإمكانياتها الذاتية، ونمطها المستقل عام 2015، وتصفها صحيفة "ذي أتلانتا جورنال" بأنها "أكثر الفرق الموسيقية إثارة" في الوقت الراهن.

تعتمد موسيقى الفرقة على مجموعة كبيرة من المؤثرات، و"تحمل رسائل ثورية قوية، ومزيجا من الأفكار المناهضة للعنصرية".

ومن أشهر أغانيها، حسب ما نشرته السفارة الأميركية في الجزائر، "صرخة الشهداء" في عام 2017، و"الجانب الخفي للسلطة" و"أول نوفمبر 1954" التي أصدرتها الفرقة عام 2018.

وتعمل الفرقة على الانتهاء من ألبومها الرابع الجديد قبل النصف الأول من عام 2022، والذي تم تسجيل الكثير منه في فيلادلفيا خلال الصيف.

ويقول عضو الفرقة، ريان ماهان "إنه التسجيل الأكثر حيوية الذي قمنا به معًا".

المصدر: أصوات مغاربية/ وسائل إعلام أميركية

مواضيع ذات صلة

تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية
تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية

بعد سنوات من تعثره، صدر أمر رئاسي في الجزائر، الأحد، بإطلاق مشروع إنتاج فيلم حول الأمير عبد القادر الجزائري.

وأمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في اجتماع لمجلس الوزراء، بإطلاق مناقصة دولية لإنتاج وإخراج عمل سينمائي وصفته وسائل إعلام رسمية بـ"الكبير" و"ذي البُعد العالمي" حول الأمير عبد القادر.

وقال الرئيس الجزائري إن هذا العمل السينمائي "مهم لما للأمير عبد القادر من رمزية سامية".

وتعود فكرة إنجاز فيلم حول الأمير عبد القادر إلى سنوات عدة، فقد سبق للسلطات الجزائرية في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة أن أعلنت تخصيص ميزانية ضخمة من أجل الشروع في إنجاز فيلم بـ"مقاييس سينمائية عالمية" عن الأمير، لكن المشروع توقف دون كشف الأسباب.

وقبل ثلاث سنوات، قرر الرئيس عبد المجيد تبون إعادة إحياء مشروع الفيلم في مجلس للوزراء، كما تم إنشاء هيئة رسمية لإنتاج الفيلم، غير أن هذا المشروع ظل متعثرا حتى إعلان وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، في نوفمبر الماضي، عن تنصيب "لجنة رفيعة المستوى" تضم سينمائيبن ومؤرخين، بعد وضع مؤسسة "الجزائري لإنتاج وتوزيع واستغلال فيلم سينمائي عن الأمير عبد القادر" تحت وصاية وزارة الثقافة، بغية تسريع وتيرة إنتاج الفيلم، وهو ما لم يتم حينها كذلك.

والأمير عبد القادر هو أبرز رمز للثورة في الجزائر، قاد حربا ضد الاستعمار الفرنسي في أعقاب غزو فرنسا للجزائر في سنة 1830، واستمر في مواجهة قواتها طيلة 17 سنة، كما يوصف بمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.
 

المصدر: أصوات مغاربية