مقر وزارة الثقافة الجزائرية. مصدر الصورة: صفحتها الرسمية على فيسبوك
مقر وزارة الثقافة الجزائرية. مصدر الصورة: صفحتها الرسمية على فيسبوك

أعلنت وزارة الثقافة الجزائرية، الخميس، عن تصنيف عدد من "الممتلكات الثقافية" كتراث وطني.

وقالت الوزارة في بيان لها إن اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية صادقت، أول أمس الأربعاء، على تصنيف "ممتلكات ثقافية" كتراث وطني. 

وبحسب المصدر ذاته فإن الأمر يتعلق بخمس مجموعات فندقية مصممة من طرف المهندس المعماري فرناند بويون، وهي "فندق ريم بولاية بني عباس، فندق المهري بولاية ورقلة، فندق البستان بولاية المنيعة، فندق تاهات بولاية تامنغست، وفندق المخثر ببلدية عين الصفراء بولاية النعامة".

وللإشارة فإن  فرناند بويون هو مهندس معماري فرنسي ولد عام 1912 وتوفي عام 1986، واشتهر في الجزائر بتصميماته التي تشمل إلى جانب المجموعات الفندقية السالفة أحياء ديار المحصول، وديار السعادة، والمركب السياحي لسيدي فرج بالجزائر العاصمة.

وأوضحت الوزارة أن هذا يعتبر التصنيف الأول الخاص ببويون مشيرة إلى أنه "سيتم إدراج ملفات تصنيف أخرى لنفس المهندس في الاجتماعات المقبلة للجنة الوطنية للممتلكات الثقافية".

وإضافة إلى ما سلف ذكر المصدر أن اللجنة صادقت أيضا على "تصنيف معلمين آخرين من اقتراح وزارة الصيد البحري والمنتجات الصّيدية" ويتعلق الأمر بـ"محطّتي تجارب لتربية المائيات المتواجدتين في كل من بواسماعيل (ولاية تيبازة) وبني صاف (عين تموشنت)".

  • المصدر: أصوات مغاربية 
     

مواضيع ذات صلة

FILE PHOTO: A SpaceX Falcon 9 rocket lifts off with Polaris Dawn, a private human spaceflight mission, in Cape Canaveral
لحظة انطلاق الرحلة الفضائية

بدأ طاقم "سبيس إكس بولاريس دون!"، الخميس، أول سير في الفضاء لأفراد بعثة خاصة، مما يشكل بداية مرحلة جديدة في الاستكشاف التجاري للفضاء.

 

 وانطلق رجل الأعمال والملياردير، جاريد إيزاكمان، الذي وصفته وكالة "أسوشيتد برس" بـ"المتهور"، إلى الفضاء، الثلاثاء، رفقة اثنين من مهندسي "سبيس إكس" وطيار سابق في فريق الاستعراضات الجوية (ثندربيردز) التابع للقوات الجوية الأميركية، على متن صاروخ من طرز (فالكون 9) من ولاية فلوريدا الأميركية.

 

وهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها شخص عادي بالسير في الفضاء، لكنه لن يغامر بالابتعاد عن الكبسولة.

وتقاسم رجل الأعمال التكلفة مع (سبيس إكس)، التي تضمنت تطوير واختبار سترات فضاء جديدة تماما للوقوف على مدى صمودها في الفراغ القاسي، وفق أسوشيتد برس.

ونشرت "سبيس إكس" بثا مباشرا للرحلة جذب أكثر من 2.4 مليون متابع على حسابها بمنصة "إكس".

وظلت عمليات السير في الفضاء، التي تعتبر واحدة من أكثر أجزاء رحلات الفضاء خطورة، المجال الوحيد القاصر على رواد الفضاء المحترفين منذ فتح الاتحاد السوفيتي السابق الباب في عام 1965، وتبعته عن كثب الولايات المتحدة.

إيزاكمان والمهندسة سارة غيليس من شركة "سبيس إكس"، سيتناوبان الخروج من كوة الكبسولة لفترة وجيزة. وسيجريان اختبارات لستراتهم ذات الأطراف باللونين الأبيض والأسود من خلال لف أجسادهم.

كلاهما سيكون ملامسا للكبسولة دائما بيد أو قدم أو متصل بهيكل الدعم المرفق الذي يشبه الجزء العلوي من سلم حمام السباحة.

سيراقب الطيار، سكوت بوتيت، والمهندسة آنا مينون، من "سبيس إكس" مهمة السير في الفضاء من داخل الكبسولة.

وستنتهي هذه الرحلة شأنها شأن رحلات الفضاء السابقة لسبيس إكس، بالهبوط قبالة ساحل فلوريدا.

 

المصدر: موقع الحرة