Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

منوعات

قصته أثارت الإعجاب.. طفل جزائري يلتحق بمدرسة بريطانية تخرج منها أمراء وقادة

25 يناير 2022

لفت طفل جزائري يدعى إليان بن عمر الأنظار بعدما تمكن من الحصول على منحة دراسية تفوق قيمتها 65 ألف دولار لمزاولة تعليمه بمدرسة بريطاينة راقية تخرج منها الأميران ويليام وهاري في السابق.

وذكرت المصادر ذاتها أن الطفل إليان خضع لمجموعة من الاختبارات والمقابلات لمدة ثلاث سنوات، قبل أن يلتحق بمعهد "أيتونن"، الذي يمثل وجهة مفضلة لأبناء النخبة في المملكة البريطانية، ودرس فيه سياسيون كبار من بينهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وكان الوضع الاجتماعي الصعب والمعقد للطفل الجزائري مصدر اهتمام لوسائل الإعلام التي تناولت قصته في المدة الأخيرة، حيث ذكرت أنه واجه ظروفا قاسية بسبب الحالة المرضية لأمه.

وأم الطفل إليان بن عمر، التي اضطرت للسفر إلى بريطانيا والإقامة بها بعد وفاة زوجها، أصيبت بمرض السرطان، وأضحت في ما بعد غير قادرة على الحركة، الأمر الذي حتم على ابنها التكفل بوضعها ومتابعة دراسته في الوقت نفسه، وأهله ذلك للفوز بجائزة Newham carers لعام 2017 نظير تحمله المسؤولية العائلية وتفوقه الدراسي، وفق ما ذكرته وسائل إعلامية.

وقال الطفل بن عمر في تصريحات للصحافة البريطانية "أريد أن أصبح رجلا سياسيًا.. إنه شعور يكاد أن يكون حلمًا”.

وأضاف "أنا فخور جدًا بأمي وبكل ما مرت به. لولاها لما انتقلنا إلى المملكة المتحدة، ولما حصلت على هذه الفرصة أبدًا، أنا أحبها كثيرًا".

على صعيد آخر، عبرت أم الطفل الجزائري عن سعادتها بما حققه ابنها، وقالت "أنا مرتاحة ومطمئنة لأنني أعلم أنه إذا حدث لي أي شيء، فهو يسير على الطريق الصحيح".

 

المصدر: وسائل إعلام / أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية
تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية

بعد سنوات من تعثره، صدر أمر رئاسي في الجزائر، الأحد، بإطلاق مشروع إنتاج فيلم حول الأمير عبد القادر الجزائري.

وأمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في اجتماع لمجلس الوزراء، بإطلاق مناقصة دولية لإنتاج وإخراج عمل سينمائي وصفته وسائل إعلام رسمية بـ"الكبير" و"ذي البُعد العالمي" حول الأمير عبد القادر.

وقال الرئيس الجزائري إن هذا العمل السينمائي "مهم لما للأمير عبد القادر من رمزية سامية".

وتعود فكرة إنجاز فيلم حول الأمير عبد القادر إلى سنوات عدة، فقد سبق للسلطات الجزائرية في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة أن أعلنت تخصيص ميزانية ضخمة من أجل الشروع في إنجاز فيلم بـ"مقاييس سينمائية عالمية" عن الأمير، لكن المشروع توقف دون كشف الأسباب.

وقبل ثلاث سنوات، قرر الرئيس عبد المجيد تبون إعادة إحياء مشروع الفيلم في مجلس للوزراء، كما تم إنشاء هيئة رسمية لإنتاج الفيلم، غير أن هذا المشروع ظل متعثرا حتى إعلان وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، في نوفمبر الماضي، عن تنصيب "لجنة رفيعة المستوى" تضم سينمائيبن ومؤرخين، بعد وضع مؤسسة "الجزائري لإنتاج وتوزيع واستغلال فيلم سينمائي عن الأمير عبد القادر" تحت وصاية وزارة الثقافة، بغية تسريع وتيرة إنتاج الفيلم، وهو ما لم يتم حينها كذلك.

والأمير عبد القادر هو أبرز رمز للثورة في الجزائر، قاد حربا ضد الاستعمار الفرنسي في أعقاب غزو فرنسا للجزائر في سنة 1830، واستمر في مواجهة قواتها طيلة 17 سنة، كما يوصف بمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.
 

المصدر: أصوات مغاربية