الإقبال على طبق الحريرة في المغرب يتزايد خلال شهر رمضان الفضيل
الإقبال على طبق الحريرة في المغرب يتزايد خلال شهر رمضان الفضيل

اختار موقع شبكة "سي أن أن" الإعلامية الأميركية ضمن قائمة أفضل عشرين حساء في العالم، طبقي شربة الفريك والحريرة، وهما حساءان مغاربيان معروفان في ليبيا وتونس والجزائر والمغرب.

وفي مقال تصنيفي لأفضل عشرين حساء في العالم من قارات العالم الخمس، دعت "سي أن أن" قراءها إلى تذوّق هذه الأطباق ولو مرة في العمر، وبينها شربة الفريك والحريرة.

شربة الفريك

يقدّم طبق شربة الفريك في الجزائر وتونس وليبيا، خصوصا في شهر رمضان، تقول "سي أن أن"، وجاء في المقال "يضيف القمح القاسي الذي يتم حصاده بينما يكون أخضر، ويسمى الفريك، ثِقلاً لهذا الحساء الشمال أفريقي، والذي يكون محبوبا بشكل خاص خلال شهر رمضان المبارك".

ويتحدث الموقع الأميركي عن هذا الحساء واصفا عملية تحضيره "تمتص الحبوب الطرية مرق الطماطم والتوابل العطرية، وتمزج نكهتها مع الحمص بالإضافة إلى الدجاج المطهي أو لحم البقر أو لحم الضأن، وتقدّم شربة الفريك مع قطع الليمون والكسرة".

ويُعدّ الفريك المكوّن الأساسي لهذه الشربة، والفريك هو حبات القمح التي تُحصد خضراء طرية قبل جفافها ثم توضع تحت الشمس لتجف وتصبح قاسية، ثم تسحق إلى حجم متوسط وفي هذه المرحلة تصبح جاهزة للطبخ.

وتحضّر شربة الفريك باستعمال اللحوم بأنواعها، لكن المفضّل هو الضأن، بالإضافة إلى البصل والبهارات والثوم والطماطم، وتحرص النسوة على أن طبخها على نار هادئة وقد تصل مدة بقائها على النار إلى ثلاث ساعات.

وعادة ما تُقدَّم شربة الفريك في الجزائر مصحوبة بالبوراك، وهو بطاطا أو لحم مفروم ملفوفة في شرائح من العجين مطهوة في الزيت.

وتعدّ شربة الفريك في تونس أحيانا بالسمك أو بلحم الضأن وعادة ما تكون حارّة المذاق بسبب استعمال الفلفل والتوابل الحارة، كما تعد في ليبيا بلحم الضأن.

الحريرة

ويسترسل المقال متحدثا عن طبق الحريرة، قائلا "عندما تغرب الشمس خلال شهر رمضان ، يفطر العديد من المغاربة بوعاء ساخن من حساء الحمص. وتضفي القرفة والزنجبيل والكركم والفلفل والتوابل طعما لذيذا على مرق الطماطم، ويوجد طبق الحريرة أيضا على نطاق واسع في الجزائر"، حيث تعرف المناطق الغربية من الجزائر أيضا طبق الحريرة خصوصا في شهر رمضان.

ويشير المقال إلى أنه "مع وجود وصفات نباتية شائعة للحريرة، إلا أن أكثرها كلاسيكية هي تلك التي تحضّر بقطع لحم الضأن الرقيقة أو اللحوم الأخرى"، ويضيف بأن الحريرة "ليست مجرد طبق يتناوله المسلمون بعد الصيام، إذ يقوم بعض يهود شمال إفريقيا بإعداد الحريرة لكسر صيام يوم الغفران السنوي".

وتتربع الحريرة على عرض مائدة المغاربة والمناطق الغربية من الجزائر، وتتكون شربة الحريرة في الأساس من العدس والحمص ثم الشعيرية والكرفس والبصل وصلصة الطماطم.

وحديثا أصبح يضاف إليها البيض وقشور الليمون المبشورة، كما أضيفت عليها قطع صغيرة من اللحم لتصبح طبقا متكاملا. ومثل شربة الفريك تحتاج الحريرة إلى وقت قد يصل إلى ثلاث ساعات لتنضج بطريقة مثالية على نار هادئة وتكون ألذّ طعما.

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

FILE PHOTO: A SpaceX Falcon 9 rocket lifts off with Polaris Dawn, a private human spaceflight mission, in Cape Canaveral
لحظة انطلاق الرحلة الفضائية

بدأ طاقم "سبيس إكس بولاريس دون!"، الخميس، أول سير في الفضاء لأفراد بعثة خاصة، مما يشكل بداية مرحلة جديدة في الاستكشاف التجاري للفضاء.

 

 وانطلق رجل الأعمال والملياردير، جاريد إيزاكمان، الذي وصفته وكالة "أسوشيتد برس" بـ"المتهور"، إلى الفضاء، الثلاثاء، رفقة اثنين من مهندسي "سبيس إكس" وطيار سابق في فريق الاستعراضات الجوية (ثندربيردز) التابع للقوات الجوية الأميركية، على متن صاروخ من طرز (فالكون 9) من ولاية فلوريدا الأميركية.

 

وهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها شخص عادي بالسير في الفضاء، لكنه لن يغامر بالابتعاد عن الكبسولة.

وتقاسم رجل الأعمال التكلفة مع (سبيس إكس)، التي تضمنت تطوير واختبار سترات فضاء جديدة تماما للوقوف على مدى صمودها في الفراغ القاسي، وفق أسوشيتد برس.

ونشرت "سبيس إكس" بثا مباشرا للرحلة جذب أكثر من 2.4 مليون متابع على حسابها بمنصة "إكس".

وظلت عمليات السير في الفضاء، التي تعتبر واحدة من أكثر أجزاء رحلات الفضاء خطورة، المجال الوحيد القاصر على رواد الفضاء المحترفين منذ فتح الاتحاد السوفيتي السابق الباب في عام 1965، وتبعته عن كثب الولايات المتحدة.

إيزاكمان والمهندسة سارة غيليس من شركة "سبيس إكس"، سيتناوبان الخروج من كوة الكبسولة لفترة وجيزة. وسيجريان اختبارات لستراتهم ذات الأطراف باللونين الأبيض والأسود من خلال لف أجسادهم.

كلاهما سيكون ملامسا للكبسولة دائما بيد أو قدم أو متصل بهيكل الدعم المرفق الذي يشبه الجزء العلوي من سلم حمام السباحة.

سيراقب الطيار، سكوت بوتيت، والمهندسة آنا مينون، من "سبيس إكس" مهمة السير في الفضاء من داخل الكبسولة.

وستنتهي هذه الرحلة شأنها شأن رحلات الفضاء السابقة لسبيس إكس، بالهبوط قبالة ساحل فلوريدا.

 

المصدر: موقع الحرة