Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

ضريح عمر المختار الذي يعتبر رمز المقاومة الليبية ضد الاستعمار الإيطالي
ضريح عمر المختار الذي تناول فلم "أسد الصحراء" قصة مقاومته للاستعمار الإيطالي

استقطبت ليبيا منذ أربعينيات القرن الماضي عددا من المخرجين والمنتجين الأجانب الذين أغرموا بطقسها وتضاريسها المتنوعة، فقرروا أن تكون مسرحا لتصوير أفلام، بقي الكثير منها محفورا في ذاكرة محبي الفن السابع.

وإلى حدود عام 2007، أي أربع سنوات قبل اندلاع ثورة 17 فبراير التي أسقطت نظام العقيد معمر القذافي، كانت ليبيا من بين الدول المستقطبة للإنتاجات السينمائية الأجنبية، خصوصا الإيطالية منها، لاعتبارات تاريخية ولموقعها الاستراتيجي القريب من أوروبا.

تعرف على 7 أفلام عالمية صورت في ليبيا:

  • فرسان الصحراء 1942

اختار المخرجان الإيطاليان جينو تالامو وأوزفالدو فانتي ليبيا لتصوير فيلم فرسان الصحراء أو cavalieri del deserto المقتبس من رواية فيتوريو موسوليني، نجل الديكتاتور الإيطالي بينيتو موسوليني.

واختار المخرجان مناطق مختلفة من ليبيا لتصوير مشاهد الفيلم، غير أن أجواء تصويره تأثرت بتداعيات الحرب العالمية الثانية خصوصا حصار طبرق عام 1942.
وشارك في بطولة الفيلم كل من لويزة فيريدا ولويدجي بافاسي وبيرو لولي وبريمو كارنيرا.

  • الخيمة السوداء 1956

تدور أحداث هذا الفيلم الذي صور بطرابلس وصبراته عام 1956 حول قصة حب بين جندي بريطاني وابنة زعيم قبيلة، وتتناول أيضا مقاومة إحدى القبائل للهجوم النازي عليها.

الفيلم من بطولة دونالد سيندان وأنا ماريا ساندري وأنتوني ستيل، وسيناريو روبن موغام وبرايان فوربس ومن إخراج الريطاني برايان ديزموند هيرست.

  • لا وقت للموت 1958

صور هذا الفيلم البريطاني المنتمي لأفلام الحروب في ليبيا عام 1958، ويحكي قصة رقيب أميركي في الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية.

اقتبس الفيلم من رواية تحمل الاسم نفسه للكتاب رونالد كيمب، وهو من بطولة فيكتور ماتشور وليو جين ولوسيانا بالوزي ومن إخراج الإيرلندي تيرانس يونغ.

  • المحطة السادسة في الصحراء

يتعلق الأمر بفيلم درامي أنتجته بريطانيا وألمانيا الغربية وصورت بعض أحداثه في صحراء ليبيا عام 1963، وهو من إخراج المخرج والسيناريست البريطاني سيث هولت ومن بطولة كل من كارول بيكر وبيتر فان إيك وإيان بانين.

يتناول العمل، المقتبس من فيلم "إس أو إس في الصحراء"، الذي أنتج عام 1938، قصة عمال في محطة وقود معزولة والأحداث التي يشهدونها بعد انضمام زوجين إليهما إثر تعرض سيارتهما لحادث في المكان.

  • الرسالة 1976

يحكي الفيلم قصة النبي محمد وانتشار الإسلام في شبه الجزيرة العربية، وبالإضافة إلى مشاركة ممثلين ليبيين في بطولة العمل، كالممثل علي أحمد سالم قدارة وعلي أحمد سالم وعبد الفتاح الوسيع، فقد صورت مشاهد منه في ليبيا.

الفيلم من إخراج الراحل مصطفى العقاد بنسختين عربية من بطولة عبد الله غيث ومنى واصف ونسخة إنجليزية كان نجماها أنتوني كوين وإيرين باباس.

  • أسد الصحراء 1981

عاد مخرج "الرسالة" إلى ليبيا عام 1981 لإنتاج وإخراج فيلم "أسد الصحراء" عن المقاوم الليبي عمر المختار.

ويحكي الفيلم قصة نضال المقاوم الليبي ضد الاستعمار الإيطالي وعرف أيضا مشاركة أنطوني كوين وإيرين باباس وأليفر ريد.

  •    الركض في الصحراء 2007 

يتعلق الأمر بفيلم وثائقي من إخراج جيمس مول، ويروي قصة فريق يتكون من ثلاثة المستكشفين قرروا عبور الصحراء الكبرى.

وبالإضافة إلى ليبيا، صور الفيلم في بلدان أخرى في أفريقيا هي موريتانيا ومصر والسنغال ومالي والنيجر.

  • المصدر: أصوات مغاربية
     

مواضيع ذات صلة

تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية
تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية

بعد سنوات من تعثره، صدر أمر رئاسي في الجزائر، الأحد، بإطلاق مشروع إنتاج فيلم حول الأمير عبد القادر الجزائري.

وأمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في اجتماع لمجلس الوزراء، بإطلاق مناقصة دولية لإنتاج وإخراج عمل سينمائي وصفته وسائل إعلام رسمية بـ"الكبير" و"ذي البُعد العالمي" حول الأمير عبد القادر.

وقال الرئيس الجزائري إن هذا العمل السينمائي "مهم لما للأمير عبد القادر من رمزية سامية".

وتعود فكرة إنجاز فيلم حول الأمير عبد القادر إلى سنوات عدة، فقد سبق للسلطات الجزائرية في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة أن أعلنت تخصيص ميزانية ضخمة من أجل الشروع في إنجاز فيلم بـ"مقاييس سينمائية عالمية" عن الأمير، لكن المشروع توقف دون كشف الأسباب.

وقبل ثلاث سنوات، قرر الرئيس عبد المجيد تبون إعادة إحياء مشروع الفيلم في مجلس للوزراء، كما تم إنشاء هيئة رسمية لإنتاج الفيلم، غير أن هذا المشروع ظل متعثرا حتى إعلان وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، في نوفمبر الماضي، عن تنصيب "لجنة رفيعة المستوى" تضم سينمائيبن ومؤرخين، بعد وضع مؤسسة "الجزائري لإنتاج وتوزيع واستغلال فيلم سينمائي عن الأمير عبد القادر" تحت وصاية وزارة الثقافة، بغية تسريع وتيرة إنتاج الفيلم، وهو ما لم يتم حينها كذلك.

والأمير عبد القادر هو أبرز رمز للثورة في الجزائر، قاد حربا ضد الاستعمار الفرنسي في أعقاب غزو فرنسا للجزائر في سنة 1830، واستمر في مواجهة قواتها طيلة 17 سنة، كما يوصف بمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.
 

المصدر: أصوات مغاربية