Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

سياح في مدينة الحمامات التونسية - أرشيفية
سياح في مدينة الحمامات التونسية - أرشيفية

أظهر تصنيف حديث للموقع الفرنسي "ليكو توريستيك" المختص في السياحة والرحلات والترفيه، أن تونس والمغرب حصلا على مراتب متقدمة في قائمة أفضل وجهات السفر لدى السياح الفرنسيين خلال شهر فبراير المنصرم.

وبحسب معطيات البارومتر الشهري للموقع الفرنسي، حلت تونس في المرتبة الرابعة ضمن أفضل 20 وجهة مفضلة لدى الفرنسيين بنسبة نمو بلغت أزيد من 98٪، يليها المغرب في المرتبة الخامسة بنسبة نمو أزيد من 93٪.

وسجل التصنيف أن حجوزات السفر التي أجراها السائحون الفرنسيون سواء في الوكالات الفعلية أو عبر الإنترنت في جميع الوجهات العشرين المدرجة قد زادت بنسبة 21٪ خلال شهر فبراير المنصرم مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

وأشار الموقع الفرنسي، إلى أنه "في فبراير من العام الماضي كان النشاط السياحي ينتعش بالفعل"، مسجلا زيادة بلغت 6٪ مقارنة مع شهر فبراير 2019 و"هي آخر سنة مرجعية قبل أزمة كوفيد 19".

ومن جهة أخرى، تصدرت اليونان قائمة التصنيف كأكثر وجهة يفضلها الفرنسيون (37+)، تلتها إسبانيا (7-)، والأراضي الفرنسية في المرتبة الثالثة (2+).

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية
تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية

بعد سنوات من تعثره، صدر أمر رئاسي في الجزائر، الأحد، بإطلاق مشروع إنتاج فيلم حول الأمير عبد القادر الجزائري.

وأمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في اجتماع لمجلس الوزراء، بإطلاق مناقصة دولية لإنتاج وإخراج عمل سينمائي وصفته وسائل إعلام رسمية بـ"الكبير" و"ذي البُعد العالمي" حول الأمير عبد القادر.

وقال الرئيس الجزائري إن هذا العمل السينمائي "مهم لما للأمير عبد القادر من رمزية سامية".

وتعود فكرة إنجاز فيلم حول الأمير عبد القادر إلى سنوات عدة، فقد سبق للسلطات الجزائرية في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة أن أعلنت تخصيص ميزانية ضخمة من أجل الشروع في إنجاز فيلم بـ"مقاييس سينمائية عالمية" عن الأمير، لكن المشروع توقف دون كشف الأسباب.

وقبل ثلاث سنوات، قرر الرئيس عبد المجيد تبون إعادة إحياء مشروع الفيلم في مجلس للوزراء، كما تم إنشاء هيئة رسمية لإنتاج الفيلم، غير أن هذا المشروع ظل متعثرا حتى إعلان وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، في نوفمبر الماضي، عن تنصيب "لجنة رفيعة المستوى" تضم سينمائيبن ومؤرخين، بعد وضع مؤسسة "الجزائري لإنتاج وتوزيع واستغلال فيلم سينمائي عن الأمير عبد القادر" تحت وصاية وزارة الثقافة، بغية تسريع وتيرة إنتاج الفيلم، وهو ما لم يتم حينها كذلك.

والأمير عبد القادر هو أبرز رمز للثورة في الجزائر، قاد حربا ضد الاستعمار الفرنسي في أعقاب غزو فرنسا للجزائر في سنة 1830، واستمر في مواجهة قواتها طيلة 17 سنة، كما يوصف بمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.
 

المصدر: أصوات مغاربية