Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

عامل حلوى مصري يحضر "كحك العيد" - أرشيف
عامل في محل حلويات يحضر "كحك العيد" - أرشيف

صناعة الحلويات وتناولها أيام العيد ممارسة درجت عليها الشعوب الإسلامية – والعربية خاصة – منذ مئات السنين.

ويفسر البعض ازدياد الإقبال على تناول الحلويات، خصوصا في عيد الفطر، بالامتناع عن تناول الطعام لـ30 يوما وحاجة الجسم إلى السكريات، لكن البعض الآخر يقول إن الحلوى هي طريقة تقليدية للاحتفال بالأيام المميزة.

في هذا المقال، يستعرض موقع "الحرة" حلويات العيد المميزة لدى بعض البلدان العربية: 

مصر

يزداد الإقبال على حلوى "كحك العيد" المصرية المميزة، وهي تصنع من عجين الدقيق والزبدة مع مجموعة خاصة من التوابل تسمى "ريحة الكحك"، تعطي الكحك رائحته ومذاقه المميزين.

وبالإضافة إلى الكحك، يقبل المصريون على تناول "أم علي" وهي حلوى يعتقد أن اسمها مشتق من اسم زوجة حاكم مصري قديم، وتصنع من الخبز المحمص والحليب والمكسرات والقشطة. والبسبوسة التي تتكون من السميد والحليب والمكسرات.

حلوى الكحك المصرية

العراق

يصنع العراقيون الـ"كليجة" وهي حلوى مصنوعة من الدقيق والزبدة والحليب الذي يعجن على شكل كرات صغيرة تحشى بالتمر أو المكسرات أو لب جوز الهند.

كما يزداد الإقبال على "الكاهي" في العيد، وهو طبقات من العجين والزبدة تقطع في مربعات أو مستطيلات وتشوى في الفرن ثم يضاف إليها السكر المقطر والقشطة.

حلوى الكليجة.. النسخة العراقية من المعمول

سوريا

هناك في سوريا حلوى تسمى "كعك العيد" قريبة من الكحك المصري، بالإضافة إلى معمول التمر، وهو قريب من الكليجة العراقية ومعمول القطر وهو نوع آخر من المعمول، والبقلاوة، وحلوى الغريبة الشامية.

وفي الحقيقة يصنع السوريون أصنافا عديدة من الحلوى في رمضان، مما يجعل من الصعب حصرها، لكن منها أيضا "زنود الست" و"حلاوة الجبن" وغيرها.

سوري يحضر الموقد قبل إدخال المعمول للخبز

لبنان

مثل سوريا، يصنع اللبنانيون أنواعا عدة من الحلوى في العيد، أهمها نوع من الكعك يسمى "الأقراص" وهو كعك يوزع عادة في المقابر بعد صلاة العيد، والمعمول، المشابه تقريبا للمعمول للسوري.

وهناك تنويعات خاصة من الكعك لها خصوصية في عدد من المدن اللبنانية، مثل الكعك البعلبكي، وكعك العيد البقاعي.

قطايف لبنانية

كما يأكل اللبنانيون صبيحة العيد كنافة الجبن اللبنانية الشهيرة والقطايف.

وتشبه الحلوى في فلسطين نظيراتها الشامية في سوريا ولبنان، لكن المعمول يبدو أنه الحلوى الأكثر تفضيلا في العيد لدى الفلسطينيين بالإضافة إلى حلوى القزحة المميزة بلونها الذي تحصل عليه من "حبة البركة" المستعملة في صنعها.

حلوى القزحة الفلسطينية

الخليج

يصنع السعوديون حلوى "الدبيازة" وهي من قمر الدين والتمر والمشمش المجفف والزبيب والتين والسمن والسكر واللوز والمطيبات، تطبخ كلها على النار لتنتج حلوى لذيذة وغنية بالسكر.

كما يصنع السعوديون الفتيت، وهو حلوى من الدقيق والسكر والزيت.

ويحب السعوديون، وكذلك اليمنيون "مطبق الموز" وهو خليط من مهروس الموز وعصير الليمون والسكر تخلط بالدقيق والماء

وكذلك المعمول السعودي، وهو النسخة الخليجية من المعمول والكليجة الشامية والعراقية.

وفي عمان يقبل المحتفلون بالعيد على حلوى الماهو، المصنوعة من الحليب والشاي أو الحليب مع القشطة والسكر والزبدة وماء الورد ومطيبات أخرى.

والخبيصة العمانية المكونة من الطحين والحليب المجفف والسكر والسمن والزعفران.

وفي قطر يزداد الإقبال في العيد على حلوى الرهش، وهي مكونة من السكر والنشاء والزعفران والطحين، والزلابية، والصيقر التي تتواجد في البحرين أيضا.

السودان

يصنع السودانيون حلويات الغريبة، وهي خليط من الطحين والسكر وزبدة الفول السوداني، والناعم السوداني، وهي حلوى تضاف إليها مطيبات الكافور والحبهان والورد، وبسكويت النشادر السوداني في العيد.

كما يصنع السودانيون نسخة لذيذة من البقلاوة السودانية، وهي تشبه نظيرتها الشامية في الشكل إلا أن لها طعما مختلفا مميزا.

غريبة سودانية

ليبيا

يأكل الليبيون حلوى الغريبة، التي تختلف عن نسختها السودانية بكونها تحتوي على اللوز المهروس بدلا من الفستق السوداني، كما يصنعون حلوى الدبلة الليبية والتي يدخل الخل أيضا في تركيبها بالإضافة إلى الدقيق والسمن والفانيلا والبيض.

كما يصنعون حلوى السميد المعروفة محليا بالمقروض، وكعك التمر على الطريقة الليبية.

تونس 

تشتهر حلوى كعك الورقة في تونس، وهي مكونة من الدقيق والزبدة وماء الورد وبودرة اللوز والسكر، والحمصية المكونة من مسحوق الحمص والزبدة والسكر.

كما تشتهر بنوع خاص من البقلاوة التونسية.

الجزائر

في الجزائر يقبل الناس على البقلاوة الجزائرية في العيد، مع كعك "التشاراك" الذي يحشى عادة بالتمر أو المكسرات.

وهناك أيضا أنواع مثل المقروط والصامصة والشباكي والغريبية وصبيعات العروسة.

المغرب

في المغرب تنتشر حلوى "كعب الغزال" في العيد، المكونة من عجين محشو باللوز، والزليجة المكونة من العجين والشوكولا، والمحنشة وهي عجينة ورقية ملفوفة حول حشوة من اللوز.

موريتانيا

يقبل الموريتانيون على الحلوى المصنوعة من الفاكهة والخضار مثل تارتل الموز، والغاتياو، وحلوى بلاين دي بابايا المصنوعة من الأناناس والعسل والمثلجات.

مواضيع ذات صلة

تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية
تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية

بعد سنوات من تعثره، صدر أمر رئاسي في الجزائر، الأحد، بإطلاق مشروع إنتاج فيلم حول الأمير عبد القادر الجزائري.

وأمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في اجتماع لمجلس الوزراء، بإطلاق مناقصة دولية لإنتاج وإخراج عمل سينمائي وصفته وسائل إعلام رسمية بـ"الكبير" و"ذي البُعد العالمي" حول الأمير عبد القادر.

وقال الرئيس الجزائري إن هذا العمل السينمائي "مهم لما للأمير عبد القادر من رمزية سامية".

وتعود فكرة إنجاز فيلم حول الأمير عبد القادر إلى سنوات عدة، فقد سبق للسلطات الجزائرية في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة أن أعلنت تخصيص ميزانية ضخمة من أجل الشروع في إنجاز فيلم بـ"مقاييس سينمائية عالمية" عن الأمير، لكن المشروع توقف دون كشف الأسباب.

وقبل ثلاث سنوات، قرر الرئيس عبد المجيد تبون إعادة إحياء مشروع الفيلم في مجلس للوزراء، كما تم إنشاء هيئة رسمية لإنتاج الفيلم، غير أن هذا المشروع ظل متعثرا حتى إعلان وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، في نوفمبر الماضي، عن تنصيب "لجنة رفيعة المستوى" تضم سينمائيبن ومؤرخين، بعد وضع مؤسسة "الجزائري لإنتاج وتوزيع واستغلال فيلم سينمائي عن الأمير عبد القادر" تحت وصاية وزارة الثقافة، بغية تسريع وتيرة إنتاج الفيلم، وهو ما لم يتم حينها كذلك.

والأمير عبد القادر هو أبرز رمز للثورة في الجزائر، قاد حربا ضد الاستعمار الفرنسي في أعقاب غزو فرنسا للجزائر في سنة 1830، واستمر في مواجهة قواتها طيلة 17 سنة، كما يوصف بمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.
 

المصدر: أصوات مغاربية