Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

رؤيتنا للون الشمس يعتمد على الغلاف الجوي للأرض- أرشيفية
رؤيتنا للون الشمس يعتمد على الغلاف الجوي للأرض- أرشيفية

إذا طلبت من أي طفل رسم صورة للشمس كما يراها، ستجد من يرسمها باللون الأصفر، والبعض الآخر يرسمها باللون الأبيض.

وهذه الانطباعات عن لون الشمس لا تنطبق على الأطفال فقط إذ أن البالغين أيضا دائما ما يتجادلون بأن لونها أصفر فيما يقول بعضهم إنه أبيض، ولكن ماذا يقول العلماء عن لون الشمس؟

العالم دبليو دين بيسنل، من مرصد الطاقة الشمسية التابعة لوكالة ناسا له رأي مختلف، ويقول لصحيفة واشنطن بوست "إذا تمكنت من النظر للشمس بشكل مباشر ستراها باللون الأخضر".

ويضيف "عندما تنظر إلى الشمس فهي تحتوي على ما يكفي من الألوان المختلفة، وهي مشرقة جدا لدرجة أن عيون الجميع تراها بشكل ساطع لهذا تبدو لنا الشمس بيضاء".

درجات ألوان الشمس

ويوضح بيسنل أن ما يراها صفراء له علاقة "بكيفية تشتت الضوء" خاصة ونحن ننظر لها من على بعد 93 مليون ميل.

ويشرح أن الجزيئات الموجودة في الهواء تعيد توجيه أطوال موجات ضوء الشمس الزرقاء والبنفسجية، وهو ما يسمح لمزيد من الموجات "الصفراء والحمراء" بأن تكون أكثر وضوحا في أعيننا المجردة.

ويستطرد بيسنل أنه مع تحول النهار إلى ليل يجب أن يمر ضوء الشمس عبر غلاف جوي أكثر سماكة، لهذا تتبعثر درجات اللون الأزرق في السماء، لتظهر لنا ألوان من الأحمر والبرتقالي وقت غروب الشمس.

وببساطة قال بيسنل إنه "نجم أخضر يبدو أبيضا لأنه شديد السطوع، ويمكن أن يظهر باللون الأصفر أو البرتقالي أو الأحمر بحسب ما يظهره لنا الغلاف الجوي للأرض"، وما "نعتبره لون الشمس هو في الحقيقة ارتداد الضوء عن الأسطح.. عندما يتعلق الأمر بالنجوم، فإن اللون يساوي درجة الحرارة، كلما كان النجم أكثر سخونة، زاد الضوء الأزرق الذي ينبعث منه، بينما تظهر النجوم الأكثر برودة باللون الأحمر".

وتصل درجة حرارة الشمس بما يتجاوز 27 مليون فهرنهايت.

مواضيع ذات صلة

تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية
تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية

بعد سنوات من تعثره، صدر أمر رئاسي في الجزائر، الأحد، بإطلاق مشروع إنتاج فيلم حول الأمير عبد القادر الجزائري.

وأمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في اجتماع لمجلس الوزراء، بإطلاق مناقصة دولية لإنتاج وإخراج عمل سينمائي وصفته وسائل إعلام رسمية بـ"الكبير" و"ذي البُعد العالمي" حول الأمير عبد القادر.

وقال الرئيس الجزائري إن هذا العمل السينمائي "مهم لما للأمير عبد القادر من رمزية سامية".

وتعود فكرة إنجاز فيلم حول الأمير عبد القادر إلى سنوات عدة، فقد سبق للسلطات الجزائرية في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة أن أعلنت تخصيص ميزانية ضخمة من أجل الشروع في إنجاز فيلم بـ"مقاييس سينمائية عالمية" عن الأمير، لكن المشروع توقف دون كشف الأسباب.

وقبل ثلاث سنوات، قرر الرئيس عبد المجيد تبون إعادة إحياء مشروع الفيلم في مجلس للوزراء، كما تم إنشاء هيئة رسمية لإنتاج الفيلم، غير أن هذا المشروع ظل متعثرا حتى إعلان وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، في نوفمبر الماضي، عن تنصيب "لجنة رفيعة المستوى" تضم سينمائيبن ومؤرخين، بعد وضع مؤسسة "الجزائري لإنتاج وتوزيع واستغلال فيلم سينمائي عن الأمير عبد القادر" تحت وصاية وزارة الثقافة، بغية تسريع وتيرة إنتاج الفيلم، وهو ما لم يتم حينها كذلك.

والأمير عبد القادر هو أبرز رمز للثورة في الجزائر، قاد حربا ضد الاستعمار الفرنسي في أعقاب غزو فرنسا للجزائر في سنة 1830، واستمر في مواجهة قواتها طيلة 17 سنة، كما يوصف بمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.
 

المصدر: أصوات مغاربية