Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

سيارة "روما سبايدر" الجديدة وسط المدينة العتيقة للرباط
سيارة "روما سبايدر" الجديدة وسط المدينة العتيقة للرباط

اختارت العلامة التجارية الإيطالية للسيارات الفاخرة "فيراري" العاصمة المغربية الرباط للترويج لسيارتها الجديدة "روما سبايدر"، وهي خطوة حظيت بإعجاب رواد منصات التواصل الاجتماعي بالمملكة.

ونشرت صفحات الشركة الإيطالية على الشبكات الاجتماعية مقطع فيديو أظهرت السيارة الجديدة تجوب الشريط الساحلي للرباط، كما ظهرت وسط المدينة العتيقة للعاصمة.

ورافقت الشركة الإيطالية الفيديو بتعليق جاء فيه "يقولون إن الأضداد تنجذب، وأن الوجهة ليست دائما هي المهمة، بل الرحلة. عانق جاذبية فيراري روما سبايدر التي تم الكشف عنها بالمغرب".

وأثار الإعلان التجاري إعجاب مستخدمي الشبكات الاجتماعية بالمغرب، ورأوا فيه "إشهارا عالميا" للعاصمة المغربية وتسويقا لمعالمها التاريخية.

وسبق للشركة الإيطالية أن كشفت عن الطراز الجديد من السيارة الفاخرة بمراكش في مارس الماضي، حيث شارك عشرات السائقين المحترفين في قيادة أكثر من 80 سيارة "فيراري" من طرازات مختلفة ذاهبا وإيابا من مراكش إلى الصويرة (جنوب غرب)، ثم العودة إلى ساحة "جامع الفنا" التاريخية حيث أخذت صورة جماعية للمشاركين في الموكب.

وأوضحت "فيراري" في بيان، أن الموكب عرف مشاركة مختلف موديلاتها الفخمة، وأن الحدث رافقه تنظيم مزاد علني تبرعت بعائداته لصالح إحدى الجمعيات المغربية المدافعة عن حقوق التمدرس.


وإلى جانب "العملاق" الإيطالي لصناعة السيارات الفاخرة، اختارت شركات رياضية ودور أزياء عالمية مدن المغرب للكشف عن أحدث منتوجاتها، منها شركة "لوي فيتون" الفرنسية الشهيرة المتخصصة في الأزياء والموضة التي اختارت مدينة شفشاون (شمال) عام 2020 لإطلاق النسخة الربيعية والصيفية من ملابسها ومنتجاتها الجلدية.

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية
تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية

بعد سنوات من تعثره، صدر أمر رئاسي في الجزائر، الأحد، بإطلاق مشروع إنتاج فيلم حول الأمير عبد القادر الجزائري.

وأمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في اجتماع لمجلس الوزراء، بإطلاق مناقصة دولية لإنتاج وإخراج عمل سينمائي وصفته وسائل إعلام رسمية بـ"الكبير" و"ذي البُعد العالمي" حول الأمير عبد القادر.

وقال الرئيس الجزائري إن هذا العمل السينمائي "مهم لما للأمير عبد القادر من رمزية سامية".

وتعود فكرة إنجاز فيلم حول الأمير عبد القادر إلى سنوات عدة، فقد سبق للسلطات الجزائرية في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة أن أعلنت تخصيص ميزانية ضخمة من أجل الشروع في إنجاز فيلم بـ"مقاييس سينمائية عالمية" عن الأمير، لكن المشروع توقف دون كشف الأسباب.

وقبل ثلاث سنوات، قرر الرئيس عبد المجيد تبون إعادة إحياء مشروع الفيلم في مجلس للوزراء، كما تم إنشاء هيئة رسمية لإنتاج الفيلم، غير أن هذا المشروع ظل متعثرا حتى إعلان وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، في نوفمبر الماضي، عن تنصيب "لجنة رفيعة المستوى" تضم سينمائيبن ومؤرخين، بعد وضع مؤسسة "الجزائري لإنتاج وتوزيع واستغلال فيلم سينمائي عن الأمير عبد القادر" تحت وصاية وزارة الثقافة، بغية تسريع وتيرة إنتاج الفيلم، وهو ما لم يتم حينها كذلك.

والأمير عبد القادر هو أبرز رمز للثورة في الجزائر، قاد حربا ضد الاستعمار الفرنسي في أعقاب غزو فرنسا للجزائر في سنة 1830، واستمر في مواجهة قواتها طيلة 17 سنة، كما يوصف بمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.
 

المصدر: أصوات مغاربية