بنادق وأسلحة قديمة
تستقطب الأسلحة القديمة تجار القطع التاريخية عبر العالم

قالت وزارة الثقافة الجزائرية الأحد إنها تمكنت من استرجاع سبع بنادق تاريخية تعود إلى العهد العثماني كانت معروضة للبيع في مزاد علني إلكتروني في العاصمة البريطانية لندن قبل أيام.

وأشار بيان الوزارة إلى أن "القطع التاريخية المسترجعة تكتسي أهمية بالغة من الناحية الأثرية والفنية، ومن المقرر أن يتم دمجها ضمن قائمة المجموعات المتحفية الوطنية".

🔴تمكنت وزارة الثقافة والفنون بالتنسيق مع مصالح وزارة الخارجية من استعادة سبعة بنادق تاريخية ، وتكتسي هذه القطع أهمية...

Posted by ‎وزارة الثقافة والفنون الجزائرية‎ on Sunday, June 4, 2023

وجاء تحرك السلطات الجزائرية بعد الحملة التي أطلقها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرا، طالبوا خلالها بتدخل المسؤولين من أجل استرجاع مسدس قديم يعود إلى القرن الثامن عشر، حين كانت الجزائر تحت الحماية العثمانية، تم عرضه للبيع في مزاد علني.

وكشف الموقع البريطاني وقتها بأن "الأمر يتعلق بسلاح يعود للعصر العثماني، وبشكل أدق إلى القرن الثامن عشر، ويمكن أن يكون أحد الأسلحة النارية التي تُمنح كهدايا دبلوماسية".

وقد وصل سعر هذا المسدس إلى 3200 يورو (3446 دولارا)، في حين تم تحديد مبلغه الابتدائي ما بين 4000 يورو (4308 دولارات) و6000 يورو (6462 دولارا).

وتعمل الحكومة الجزائرية على استعادة جزء كبير من أرشيفها الذي يوثق لمراحل تاريخية من نظيرتها الفرنسية، إذ يعد الملف واحدا من أهم العناصر التي تعطل مشروع ترميم الذاكرة بين الطرفين.

ويسعى هذا البلد المغاربي إلى استرجاع الأرشيف السري المتعلق بفترة الاستعمار الفرنسي للبلاد في الفترة ما بين 1830 - 1962 والذي تحتفظ به باريس منذ عقود.

ويذكر أن الجزائر قامت، في نوفمبر الماضي، باسترجاع مخطوطة نادرة كانت ملكاً للأمير عبد القادر الجزائري، استولت عليها القوات الفرنسية خلال معارك المقاومة الشعبية، وكانت معروضة للبيع بالمزد العلني قبل أيام في مدينة فان الفرنسية.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية وقتها "نتشرف بإعلام كافة الجزائريات والجزائريين داخل الوطن وفي ديار المهجر، أن الجزائر تمكنت من استرجاع مخطوطة إسلامية نادرة يرجع تاريخها إلى سنة 1659، كانت استولت عليها السلطات الاستعمارية سنة 1842 بعد غارة للجيش الفرنسي ضد الأمير عبد القادر بأعالي جبال الونشريس، غربي الجزائر"

وأفادت السلطات الجزائرية بأن "استرجاع هذه المخطوطة وإعادتها إلى أرض الوطن يندرج في إطار الجهود الحثيثة والمساعي المتواصلة التي ما فتئت تبذلها أعلى السلطات في البلاد لاستعادة كافة التراث الجزائري المسلوب، حفاظاً على الذاكرة الوطنية وصونها، وهو الهدف الأسمى الذي يكتسي بعداً سيادياً".

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

FILE PHOTO: A  Delta Airlines jet comes in for a landing in New Yrok
طائرة تابعة لشركة دلتا

تعرض مسافرون على متن إحدى الرحلات الجوية التابعة لشركة "دلتا إيرلاينز" الأميركية، إلى تجربة قاسية بعد أن عانوا من نزيف في آذانهم وأنوفهم، بسبب خلل في ضغط الهواء داخل الطائرة، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وكانت الطائرة قد أقلعت من مطار سولت ليك سيتي بولاية يوتا، متوجهة إلى مطار بورتلاند بولاية أريغون، عندما بدأ الركاب يعانون من نزيف في الأنف ومشاكل أخرى، حسب بيانات شركة الطيران وبعض شهادات المسافرين.

وذكرت مسافرة تدعى جيسي بورسر، أنها شعرت في البداية وكأن "شخصًا ما يطعنها في أذنها"، مضيفة: "كانت أذني اليمنى تغلي وعندما لمستها وجدت بعض الدم يسيل منها".

وقالت بورسر التي كانت في رحلة عمل، إن زملاءها والركاب الآخرين عانوا أيضًا من مشاكل مماثلة، مردفة: "أضحت آذاننا تؤلمنا حقًا.. كان الجميع من حولنا يمسكون بآذانهم، وبدأت آذان الناس تنزف، وبدأت أنوفهم تنزف".

من جانبها، قالت مسافرة أخرى تدعى كارين ألين، إنها نظرت إلى زوجها فوجدته منحنيا إلى الأمام ويضع يديه على أذنيه، مضيفة: "كان هناك رجل يعاني بوضوح من نزيف شديد في أنفه، وكان الناس يحاولون مساعدته".

وفي سياق متصل أوضح متحدث باسم شركة الطيران، أن الطائرة عادت بسرعة إلى مطار الإقلاع فور اكتشاف المشكلة، موضحا في بيان: "نعتذر بصدق لعملائنا عن تجربتهم على متن الرحلة 1203 في 15 سبتمبر".

وتابع: "اتبع طاقم الطائرة الإجراءات للعودة إلى سولت ليك سيتي، حيث دعمت فرقنا على الأرض عملاءنا باحتياجاتهم الفورية".

ولم يتم الإبلاغ عن إصابات خطيرة، لكن أفراد الطاقم الطبي حددوا 10 أفراد يحتاجون إلى تقييم أو علاج بعد الرحلة، فيما جرى نقل بقية الركاب إلى طائرة أخرى.

وقالت شركة دلتا إن الفريق الفني التابع لها "أصلح مشكلة الضغط"، حيث عادت الطائرة التي جرت فيها الواقعة إلى الخدمة في اليوم التالي. 

 

المصدر: موقع الحرة