شركة عائلية- صورة تعبيرية
| Source: Shutterstock

كشفت مجلة "فوربس الشرق الأوسط" في تصنيف حديث، الثلاثاء، عن قائمة لأقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2023، والتي ضمت أربع شركات مغاربية تنشط في العديد من القطاعات وتشمل ثلاث مجموعات مغربية وواحدة جزائرية.

وأوضحت المجلة في تصنيفها، أن فريق أبحاثها قيّم كل شركة عائلية وفق مجموعة من المعايير تشمل حجم الأصول والشركات التابعة وأداء الأعمال التجارية خلال العام الماضي والتاريخ والإرث الذي تمثله الشركة، بالإضافة إلى تنوع الأنشطة من حيث القطاعات والتوسع الجغرافي.

وبحسب التصنيف، تصدرت مجموعة "أو كابيتال غروب" المغربية الترتيب عي الصعيد المغاربي وحلت في المركز 21 ضمن قائمة أقوى الشركات العائلية، وهي شركات تنشط في مجالات متعددة كالقطاع المصرفي والطاقة المتجددة والزراعة والنقل والعقارات، وتوظف المجموعة 20 ألف شخص في شركاتها المختلفة.

وذكرت المجلة أن الشركة المغربية أسسها الملياردير عثمان بنجلون الذي يرأس مجلس إدارتها، لافتة إلى أن صافي ثروته والعائلة بلغ 1.3 مليار دولار في شهر يوليو المنصرم.

وحلت مجموعة "سيفيتال" الجزائرية التي تنشط بدورها في العديد من القطاعات كالصناعات الغذائية والتوزيع والأجهزة المنزلية والسيارات في المرتبة الثانية مغاربيا وفي المركز 25 بالقائمة، وقد أسسها الملياردير يسعد ربراب الذي بلغت ثروته إلى غاية يوليو المنصرم 4.6 مليار دولار، بينما يتولى ابنه مالك إدارة المجموعة منذ يوليو من العام الماضي.

وتليها مجموعة "هولماركوم" المغربية في المركز 78،والتي أسسها عبد القادر بنصالح ويرأس مجلس إدارتها بعد وفاته ابنه محمد حسن بنصالح، وتنتشر أعمال المجموعة حاليا في 6 دول أفريقية فيما تغطي أعمالها القطاعات المالية والصناعات الزراعية واللوجستيك والعقارات.

وتتذيل الترتيب المغاربي، مجموعة "ديانا القابضة" المغربية التي حلت في المركز 92 من بين 100 أقوى شركة عائلية عربية، وهي شركة زراعية صناعية ترأس مجلس إدارتها غيثة ماريا زنيبر التي حلت في تصنيف سابق للمجلة في المركز 33 ضمن قائمة أقوى 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط لعام 2023.

وعلى الصعيد العربي، تصدرت القائمة "مجموعة منصور" المصرية، تليها "مجموعة فطيم" الإماراتية، و"شركة العليان المالية" السعودية، بينما تتصدر السعودية القائمة بأكبر عدد من الشركات بواقع 33 شركة تتخذ من المملكة مقرا لها، تليها الإمارات بـ29 شركة، ثم مصر بـ9 شركات، وقطر بـ8 شركات.

  • المصدر: أصوات مغاربية / موقع مجلة "فوربس الشرق الأوسط"

مواضيع ذات صلة

تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية
تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية

بعد سنوات من تعثره، صدر أمر رئاسي في الجزائر، الأحد، بإطلاق مشروع إنتاج فيلم حول الأمير عبد القادر الجزائري.

وأمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في اجتماع لمجلس الوزراء، بإطلاق مناقصة دولية لإنتاج وإخراج عمل سينمائي وصفته وسائل إعلام رسمية بـ"الكبير" و"ذي البُعد العالمي" حول الأمير عبد القادر.

وقال الرئيس الجزائري إن هذا العمل السينمائي "مهم لما للأمير عبد القادر من رمزية سامية".

وتعود فكرة إنجاز فيلم حول الأمير عبد القادر إلى سنوات عدة، فقد سبق للسلطات الجزائرية في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة أن أعلنت تخصيص ميزانية ضخمة من أجل الشروع في إنجاز فيلم بـ"مقاييس سينمائية عالمية" عن الأمير، لكن المشروع توقف دون كشف الأسباب.

وقبل ثلاث سنوات، قرر الرئيس عبد المجيد تبون إعادة إحياء مشروع الفيلم في مجلس للوزراء، كما تم إنشاء هيئة رسمية لإنتاج الفيلم، غير أن هذا المشروع ظل متعثرا حتى إعلان وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، في نوفمبر الماضي، عن تنصيب "لجنة رفيعة المستوى" تضم سينمائيبن ومؤرخين، بعد وضع مؤسسة "الجزائري لإنتاج وتوزيع واستغلال فيلم سينمائي عن الأمير عبد القادر" تحت وصاية وزارة الثقافة، بغية تسريع وتيرة إنتاج الفيلم، وهو ما لم يتم حينها كذلك.

والأمير عبد القادر هو أبرز رمز للثورة في الجزائر، قاد حربا ضد الاستعمار الفرنسي في أعقاب غزو فرنسا للجزائر في سنة 1830، واستمر في مواجهة قواتها طيلة 17 سنة، كما يوصف بمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.
 

المصدر: أصوات مغاربية