مسن في أحد أزقة مدينة طنجة المغربية
مسن في أحد أزقة مدينة طنجة المغربية

أظهر لقاح تم تجربته على الفئران "نتائج واعدة" في إبطاء أو منع تطور الزهايمر، ما يشير إلى طرق محتملة للوقاية من المرض، حسبما ذكرت دراسة نشرها موقع "ساينس أليرت".

وبعد استخدام "اللقاح التجريبي" على فئران مهندسة بجينات تعرضها لخطر أكبر للإصابة بمرض شبيه بالزهايمر كان لديها عدد أقل من لويحات "الأميلويد".

وتعد التكتلات المجهرية لبروتين بيتا أميلويد "اللويحات"، علامة مميزة لداء الزهايمر الذي يسبب التهاب خلايا الدماغ المزمن منخفض المستوى، وفقا لموقع "مايو كلينك".

والزهايمر هو "اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت"، ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات، وهو السبب الأكثر شيوعا للإصابة بالخرف، حسب "مايو كلينك".

وبعد استخدام اللقاح على الفئران كان لديهم "التهابا أقل في الدماغ وأظهروا تحسنا في سلوكهم ووعيهم"، وفقا لـ"فريق من كلية الطب بجامعة جونتيندو اليابانية".

وإذا ثبت نجاح اللقاح في البشر، فسيكون ذلك خطوة كبيرة إلى الأمام نحو تأخير تطور المرض أو حتى الوقاية من هذا الزهايمر.

ويعمل اللقاح الجديد المحتمل عن طريق استهداف البروتين الذي يظهر في الخلايا "الشائخة" التي تسبب الالتهاب المؤدي لمرض الزهايمر.

وأظهرت الفئران التي تم تلقيحها "تحسنا كبيرا في اختبارات السلوك، ومزيدا من الوعي بمحيطهم وتصرفوا مثل الفئران السليمة"، وتم تقليل العديد من المؤشرات الحيوية للالتهاب في أدمغتهم.

ويعيش في الولايات المتحدة نحو 6.5 ملايين مصاب بداء الزهايمر في سن 65 فأكبر، وهناك أكثر من 55 مليون شخص حول العالم مصابون بالخرف، بحسب "الأمم المتحدة".

 

المصدر: موقع الحرة

مواضيع ذات صلة

تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية
تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية

بعد سنوات من تعثره، صدر أمر رئاسي في الجزائر، الأحد، بإطلاق مشروع إنتاج فيلم حول الأمير عبد القادر الجزائري.

وأمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في اجتماع لمجلس الوزراء، بإطلاق مناقصة دولية لإنتاج وإخراج عمل سينمائي وصفته وسائل إعلام رسمية بـ"الكبير" و"ذي البُعد العالمي" حول الأمير عبد القادر.

وقال الرئيس الجزائري إن هذا العمل السينمائي "مهم لما للأمير عبد القادر من رمزية سامية".

وتعود فكرة إنجاز فيلم حول الأمير عبد القادر إلى سنوات عدة، فقد سبق للسلطات الجزائرية في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة أن أعلنت تخصيص ميزانية ضخمة من أجل الشروع في إنجاز فيلم بـ"مقاييس سينمائية عالمية" عن الأمير، لكن المشروع توقف دون كشف الأسباب.

وقبل ثلاث سنوات، قرر الرئيس عبد المجيد تبون إعادة إحياء مشروع الفيلم في مجلس للوزراء، كما تم إنشاء هيئة رسمية لإنتاج الفيلم، غير أن هذا المشروع ظل متعثرا حتى إعلان وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، في نوفمبر الماضي، عن تنصيب "لجنة رفيعة المستوى" تضم سينمائيبن ومؤرخين، بعد وضع مؤسسة "الجزائري لإنتاج وتوزيع واستغلال فيلم سينمائي عن الأمير عبد القادر" تحت وصاية وزارة الثقافة، بغية تسريع وتيرة إنتاج الفيلم، وهو ما لم يتم حينها كذلك.

والأمير عبد القادر هو أبرز رمز للثورة في الجزائر، قاد حربا ضد الاستعمار الفرنسي في أعقاب غزو فرنسا للجزائر في سنة 1830، واستمر في مواجهة قواتها طيلة 17 سنة، كما يوصف بمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.
 

المصدر: أصوات مغاربية