سوق الفواكه في تونس
سوق الخضر والفواكه في تونس

تتعدد الطرق التي نهدر بها أموالنا، ولا يتعلق الأمر فقط بشراء أشياء باهظة الثمن، بل قد يكون عادات بسيطة تتسبب في إنفاق أموالنا في أشياء قد لا نحتاج إليها ودون حتى أن ندري.

وأورد موقع gobankingrates بعض العادات التي نهدر بها نقودنا، والتي أشار إليها من قبل الخبير المالي والمقدم الإذاعي، ديف رمزي وأبرزها..

  • شراء الأشياء التي تستخدم لمرة واحدة، مثل المناشف الورقية وعبوات المياه المعبأة، ويقترح استخدام أشياء قابلة لإعادة الاستخدام، مثل مناشف اليد أو الزجاجات التي يعاد استخدامها.
  • تناول الطعام خارج المنزل يوميا، في حين أن تحضير الطعام في المنزل أرخص كثيرا. ويقترح ديف رمزي إعداد وجباتك مسبقا وتناول ما تبقى من طعام في اليوم التالي.
  • تناول القهوة من المحلات في طريقك للعمل، وهي عادة تكلف الكثير من الأموال. ويقترح رمزي تحضير القهوة في المنزل.
  • شراء المنتجات القابلة للتلف بسرعة، مثل الخضراوات، بكميات كبيرة، وهو ما يعني إلقاء هذه الأطعمة في سلة المهملات عندما تفسد. ويقترح شراء فقط ما تحتاجه لأيام قليلة.
  • شراء أشياء فقط عندما تشعر بالملل. ويقترح رمزي إزالة تطبيقات التسوق من هاتفك، أو حذف معلومات بطاقتك الائتمانية منها، حتى يكون إجراء عمليات شراء أكثر صعوبة.
  • شراء منتجات بكميات كبيرة عندما لا يكون الأمر منطقيا، مثل شراء منتجات قابلة للتلف بسرعة بالجملة في حين أنك لن تستطيع استخدامها قبل أن تفسد، على عكس شراء كميات كبيرة من المناديل الورقية عندما تعلم أنك سوف تحتاجها ولن تتلف وهناك مساحة لتخزينها. ويقترح التحقق دائما من سعر المنتجات التي تشتريها لمعرفة ما إذا كنت ستوفر نقودا، أو إذا كان من الأرخص شراء نفس المنتجات بكمية أقل.
  • شراء المنتجات المعبأة مثل الوجبات الطازجة والفاكهة المقطعة والسلطات المعبأة، وهي أغلى سعرا وقد تكون تكلفتها مضاعفة، ويقترح شراء الفاكهة والخضراوات غير المقطعة وتجنب الوجبات الجاهزة.

المصدر: موقع الحرة

مواضيع ذات صلة

تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية
تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية

بعد سنوات من تعثره، صدر أمر رئاسي في الجزائر، الأحد، بإطلاق مشروع إنتاج فيلم حول الأمير عبد القادر الجزائري.

وأمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في اجتماع لمجلس الوزراء، بإطلاق مناقصة دولية لإنتاج وإخراج عمل سينمائي وصفته وسائل إعلام رسمية بـ"الكبير" و"ذي البُعد العالمي" حول الأمير عبد القادر.

وقال الرئيس الجزائري إن هذا العمل السينمائي "مهم لما للأمير عبد القادر من رمزية سامية".

وتعود فكرة إنجاز فيلم حول الأمير عبد القادر إلى سنوات عدة، فقد سبق للسلطات الجزائرية في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة أن أعلنت تخصيص ميزانية ضخمة من أجل الشروع في إنجاز فيلم بـ"مقاييس سينمائية عالمية" عن الأمير، لكن المشروع توقف دون كشف الأسباب.

وقبل ثلاث سنوات، قرر الرئيس عبد المجيد تبون إعادة إحياء مشروع الفيلم في مجلس للوزراء، كما تم إنشاء هيئة رسمية لإنتاج الفيلم، غير أن هذا المشروع ظل متعثرا حتى إعلان وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، في نوفمبر الماضي، عن تنصيب "لجنة رفيعة المستوى" تضم سينمائيبن ومؤرخين، بعد وضع مؤسسة "الجزائري لإنتاج وتوزيع واستغلال فيلم سينمائي عن الأمير عبد القادر" تحت وصاية وزارة الثقافة، بغية تسريع وتيرة إنتاج الفيلم، وهو ما لم يتم حينها كذلك.

والأمير عبد القادر هو أبرز رمز للثورة في الجزائر، قاد حربا ضد الاستعمار الفرنسي في أعقاب غزو فرنسا للجزائر في سنة 1830، واستمر في مواجهة قواتها طيلة 17 سنة، كما يوصف بمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.
 

المصدر: أصوات مغاربية