فرينش مونتانا لحظة دخوله المحل التجاري. المصدر: حساب المغني على انستغرام
فرينش مونتانا لحظة دخوله المحل التجاري. المصدر: حساب المغني على انستغرام

تخلى المغني الأميركي المغربي كريم خربوش، الشهير بلقب "فرينش مونتانا"، عن سياراته الفارهة واختار بدلا عنها امتطاء صهوة حصان سعره 150 ألف دولار للتبضع من إحدى المحلات التجارية بالولايات المتحدة.

ونشر الرابر مقطع فيديو على حسابه على إنستغرام يوثق للحظة دخوله المحل التجاري على صهوة حصان، وأرفقه بتعليق جاء فيه "سحبت مني رخصة السياقة، لذلك اشتريت لي حصانا" وأردف "هيا بنا للتسوق على صهوة حصان".

وفي مقطع فيديو ثان، أوضح النجم الأميركي المغربي أنه اقتنى الحصان من دبي وأن سعره يبلغ 150 ألف دولار، مضيفا أنه سعيد بكونه أول شخص يلج متجرا على صهوة حصان.

يشار إلى أن مونتانا، واسمه الحقيقي كريم خربوش، ولد بالمغرب عام 1985 وانتقل إلى حي برونكس بنيويورك وهو في الثالثة عشرة من عمره، وقد استطاع مع مرور السنوات أن يصبح واحدا من أشهر مغني الراب بالولايات المتحدة والعالم.

ففي عام 2018، صار النجم المغربي الأميركي أول فنان من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتجاوز إحدى أغانيه حاجز المليار مشاهدة على منصة اليوتيوب، بعد النجاح الكبير الذي حققته أغنية "أنفورغيتابل" (لا يُنسى) التي صدرت عام 2017 وجرى تصويرها بالكامل بدولة أوغندا.

وفي العام نفسه، صنفت مجلة "فوربس" في النسخة الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، الرابر على رأس قائمة نجوم الغناء العرب الذين حققوا شهرة عالمية، كما صار وجها ترويجيا لعدد من المنظمات المدافعة عن حقوق المهاجرين بعد حصوله على الجنسية الأميركية في العام نفسه.

وفي يونيو الماضي، اقتحم "فرنيش مونتانا" مجال الأفلام الوثائقية، بفيلم بعنون "من أجل خديجة"، الذي تطرق فيه إلى تضحيات والدته من أجل تأمين حياة كريمة له ولإخوته بعد هجرتهم إلى الولايات المتحدة عام 1996.

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية
تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية

بعد سنوات من تعثره، صدر أمر رئاسي في الجزائر، الأحد، بإطلاق مشروع إنتاج فيلم حول الأمير عبد القادر الجزائري.

وأمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في اجتماع لمجلس الوزراء، بإطلاق مناقصة دولية لإنتاج وإخراج عمل سينمائي وصفته وسائل إعلام رسمية بـ"الكبير" و"ذي البُعد العالمي" حول الأمير عبد القادر.

وقال الرئيس الجزائري إن هذا العمل السينمائي "مهم لما للأمير عبد القادر من رمزية سامية".

وتعود فكرة إنجاز فيلم حول الأمير عبد القادر إلى سنوات عدة، فقد سبق للسلطات الجزائرية في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة أن أعلنت تخصيص ميزانية ضخمة من أجل الشروع في إنجاز فيلم بـ"مقاييس سينمائية عالمية" عن الأمير، لكن المشروع توقف دون كشف الأسباب.

وقبل ثلاث سنوات، قرر الرئيس عبد المجيد تبون إعادة إحياء مشروع الفيلم في مجلس للوزراء، كما تم إنشاء هيئة رسمية لإنتاج الفيلم، غير أن هذا المشروع ظل متعثرا حتى إعلان وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، في نوفمبر الماضي، عن تنصيب "لجنة رفيعة المستوى" تضم سينمائيبن ومؤرخين، بعد وضع مؤسسة "الجزائري لإنتاج وتوزيع واستغلال فيلم سينمائي عن الأمير عبد القادر" تحت وصاية وزارة الثقافة، بغية تسريع وتيرة إنتاج الفيلم، وهو ما لم يتم حينها كذلك.

والأمير عبد القادر هو أبرز رمز للثورة في الجزائر، قاد حربا ضد الاستعمار الفرنسي في أعقاب غزو فرنسا للجزائر في سنة 1830، واستمر في مواجهة قواتها طيلة 17 سنة، كما يوصف بمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.
 

المصدر: أصوات مغاربية