منوعات

أحدها أفضل من روسيا.. هذا ترتيب البلدان المغاربية بمؤشر جودة الحياة

08 سبتمبر 2023

صنف تقرير صادر عن المجلة الإخبارية الأميركية "يو إس نيوز آند وورد ريبورت" (U.S. News & World Report) المغرب أفضل دولة أفريقية في مؤشر "جودة الحياة"، متفوقاً على سلوفينيا وروسيا وجنوب أفريقيا. 

ويقيس هذا المؤشر - وفق المجلة - الوصول على "نطاق واسع" إلى الغذاء والسكن والتعليم الجيد والرعاية الصحية والتوظيف، لكنه يشمل أيضا أشياء غير ملموسة على غرار الأمن الوظيفي والاستقرار السياسي والحريات الفردية وجودة البيئة.

ووضع هذا المؤشر المملكة في المرتبة الـ48 عالميا، مشيرا إلى أنها انتهجت "الخصخصة والإصلاح الاقتصادي منذ الثمانينيات"، وتبنت "اقتصاد السوق بشكل مفتوح ومتنوع، على الرغم من استمرار المواطنين في الاحتجاج على الفساد"، وتشمل قطاعات الاقتصاد الرئيسية كل من الزراعة والفوسفات والمنسوجات والملابس، و"يكتسب قطاعا السياحة والاتصالات أهمية متزايدة".

ولفت المصدر نفسه إلى أن "المغرب يشتهر بمطبخه الذي يحظى بالإعجاب والتقليد في جميع أنحاء العالم"، ويتمتع  بجغرافيا جبلية وسواحل مشمسة وأجزاء من الصحراء.

وعلى الرغم من التقدم الاقتصادي الذي حققته البلاد - تضيف المجلة - فإنها ما تزال تعاني من ارتفاع معدلات البطالة والفقر والأمية، علاوة على قيود "مستمرة" على حقوق الإنسان وحرية التعبير.

وحلّت تونس في المرتبة الثانية مغاربيا والـ64 عالميا مباشرة بعد البيرو ولاتفيا. 

ووفق المجلة، فإن تونس اعتمدت اقتصاد السوق وسياسات اجتماعية ليبرالية بعد الحصول على الاستقلال، وهي دولة عضو في المنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي.

وأشارت إلى المتاعب الاقتصادية والسياسية للبلاد قبل وبعد الثورة ضد نظام زين العابدين بن علي في 2011. 

وجاءت الجزائر في المرتبة الثالثة مغاربي والـ79 عالميا في مؤشر "جودة الحياة" وراء الكاميرون والسلفادور وزيمبابوي. 

وقالت المجلة الأميركية إن البلاد تعتمد بشكل كبير على صادرات الطاقة، إلا أنها تواجه العديد من التحديات الاقتصادية، بما في ذلك ارتفاع معدلات البطالة بين النساء والشباب وعدم المساواة بين مناطقها المختلفة. 

وغابت موريتانيا وليبيا عن هذا التصنيف. 

وتصدرت السويد الترتيب العالمي، بينما حلت فرنسا في المرتبة الـ17 عالميا.

وعلى المستوى العربي، جاءت الإمارات الأولى في المرتبة 26 عالميا. 

المصدر: مجلة "يو إس نيوز آند وورد ريبورت"

مواضيع ذات صلة

صورة تظهر آثار أقدام ديناصور عاش بمنطقة إملشيل
صورة تظهر آثار أقدام ديناصور عاش بمنطقة إملشيل

تمكن علماء آثار مغاربة وأجانب من اكتشاف آثار أقدام ديناصورات كانت عاشت بالمغرب قبل نحو 165 عاما، وذلك بمنطقة إملشيل الواقعة وسط البلاد. 

وجاء في دراسة علمية نشرت، الأربعاء، بمجلة "الجمعية الملكية للعلوم المفتوحة البريطانية"، أن فريقا علميا مكونا من أساتذة مغاربة من جامعة سيدي محمد بن عبد الله وبريطانيين من جامعتي ليفربول جون موريس وبرمنغهام اكتشف ثلاثة مواقع جديدة لآثار ديناصورات في تكوين جيولوجي بمنطقة إسلي بإملشيل، تعود إلى العصر الجوراسي الأوسط والأخير، أي أن عمر الاكتشافات يعود إلى ما بين 145 و165 مليون سنة. 

يشير الاكتشاف الجديد لاحتمال وجود المزيد من الديناصورات لم يتم اكتشافها بعد في المغرب أو في منطقة شمال أفريقيا، حيث أظهرت الاكتشافات بأحد المواقع الثلاثة وجود 18 أثرا، ستة منها يعتقد أنها تعود لفصيلة سحليات الأرجل المعروفة بـ"الصوروبودا" و11 أثرا يعتقد أنها لفصيلة الثيروبودات وواحدة لفصيلة أورنيثوبود. 

صورة مقربة لبصمة ديناصور عاش بالمنطقة

وإلى جانب آثار الديناصورات، عثر بإحدى الموقع أيضا على آثار وبصمات أربعة أرجل يعتقد أنها تعود للتيروصور، وهي نوع من الزواحف الطائرة التي عاصرت الديناصورات. 

عوامل عدة

وفي تصريح خاص لـ"أصوات مغاربية"، قال الباحث المغربي المشارك في الاكتشاف، أحمد أوسو، إن المنطقة المكتشفة "ذات تنوع عالي من حيث أثار أقدام الديناصورات من نوع Ornithopods و Sauropods و Theropods"، مشيرا إلى أن البحث يأتي استكمالا لسلسلة أبحاث انطلقت بالمنطقة منذ عام 2009. 

وتابع الباحث المغربي تصريحه موضحا "بدأنا البحث الميداني في المنطقة والتي أنحدر منها بالمناسبة قبل جائحة فيروس كورونا، لكن الأزمة أخرت نشر نتائجه". 

ويشير أوسو إلى أن عدة عوامل ساعدت الفريق العلمي في اكتشافه منها أن "المنطقة دون غطاء نباتي بالإضافة إلى عوامل جيولوجية مثل تشكل جبال الأطلس حيث أن تشوه طبقات الصخور كشفت عما بداخلها علاوة على التعرية". 

وكان باحثون مغاربة وأجانب قد نجحوا العام الماضي من اكتشاف أكثر من 50 أثرا لأقدام ديناصورات من فصيلة التيروبود اللاحمة بالمنطقة نفسها، ووصل طول البصمات المكتشفة إلى 80 سنتمترا. 

المصدر: أصوات مغاربية