أحدها أفضل من روسيا.. هذا ترتيب البلدان المغاربية بمؤشر جودة الحياة
صنف تقرير صادر عن المجلة الإخبارية الأميركية "يو إس نيوز آند وورد ريبورت" (U.S. News & World Report) المغرب أفضل دولة أفريقية في مؤشر "جودة الحياة"، متفوقاً على سلوفينيا وروسيا وجنوب أفريقيا.
ويقيس هذا المؤشر - وفق المجلة - الوصول على "نطاق واسع" إلى الغذاء والسكن والتعليم الجيد والرعاية الصحية والتوظيف، لكنه يشمل أيضا أشياء غير ملموسة على غرار الأمن الوظيفي والاستقرار السياسي والحريات الفردية وجودة البيئة.
ووضع هذا المؤشر المملكة في المرتبة الـ48 عالميا، مشيرا إلى أنها انتهجت "الخصخصة والإصلاح الاقتصادي منذ الثمانينيات"، وتبنت "اقتصاد السوق بشكل مفتوح ومتنوع، على الرغم من استمرار المواطنين في الاحتجاج على الفساد"، وتشمل قطاعات الاقتصاد الرئيسية كل من الزراعة والفوسفات والمنسوجات والملابس، و"يكتسب قطاعا السياحة والاتصالات أهمية متزايدة".
ولفت المصدر نفسه إلى أن "المغرب يشتهر بمطبخه الذي يحظى بالإعجاب والتقليد في جميع أنحاء العالم"، ويتمتع بجغرافيا جبلية وسواحل مشمسة وأجزاء من الصحراء.
وعلى الرغم من التقدم الاقتصادي الذي حققته البلاد - تضيف المجلة - فإنها ما تزال تعاني من ارتفاع معدلات البطالة والفقر والأمية، علاوة على قيود "مستمرة" على حقوق الإنسان وحرية التعبير.
وحلّت تونس في المرتبة الثانية مغاربيا والـ64 عالميا مباشرة بعد البيرو ولاتفيا.
ووفق المجلة، فإن تونس اعتمدت اقتصاد السوق وسياسات اجتماعية ليبرالية بعد الحصول على الاستقلال، وهي دولة عضو في المنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي.
وأشارت إلى المتاعب الاقتصادية والسياسية للبلاد قبل وبعد الثورة ضد نظام زين العابدين بن علي في 2011.
وجاءت الجزائر في المرتبة الثالثة مغاربي والـ79 عالميا في مؤشر "جودة الحياة" وراء الكاميرون والسلفادور وزيمبابوي.
وقالت المجلة الأميركية إن البلاد تعتمد بشكل كبير على صادرات الطاقة، إلا أنها تواجه العديد من التحديات الاقتصادية، بما في ذلك ارتفاع معدلات البطالة بين النساء والشباب وعدم المساواة بين مناطقها المختلفة.
وغابت موريتانيا وليبيا عن هذا التصنيف.
وتصدرت السويد الترتيب العالمي، بينما حلت فرنسا في المرتبة الـ17 عالميا.
وعلى المستوى العربي، جاءت الإمارات الأولى في المرتبة 26 عالميا.
المصدر: مجلة "يو إس نيوز آند وورد ريبورت"