حافلة سياحية مكشوفة
ركاب على متن حافلة مكشوفة للتعرف على مواقع سياحية في الجزائر العاصمة/ مصدر الصورة: حساب مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري على فيسبوك

للترويج للسياحة في العاصمة الجزائرية، قررت المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري إطلاق خدمة "سيتي تور" (جولة في المدينة)، وتتعلق بتخصيص حافلات مفتوحة تجوب أبرز المعالم السياحية في المدينة.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية على موقعها الإلكتروني، إن "المؤسسة العمومية الوطنية للنقل الحضري وشبه الحضري لمدينة الجزائر وضواحيها، أطلقت، الثلاثاء، خدمة الجولات السياحية عن طريق الحافلات المكشوفة (سيتي تور)، للتعريف بالمعالم التاريخية والثقافية الموجودة بالعاصمة".

وتبدأ الخدمة في تجربتها الأولى بأربع حافلات لتتوسّع بعدها إلى عدد أكبر وفق الحاجة، مثلما أوردت وكالة الأنباء الرسمية في تقرير مصور لها.

وستشمل الجولات السياحية المتاحف والقصور والمساجد وكل المواقع التاريخية في المدينة، ونشر الحساب الرسمي للمؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري على فيسبوك تدوينة أعلن فيها انطلاق خدمته الجديد، جاء فيها "سيتي تور خدمة جديدة تضاف لخدمات مؤسسة (إيتوزا)".

 

ونشرت المؤسسة صورة لموظفيها المشتغلين على هذه الخدمة وهم يرتدون الزي التقليدي العاصمي.

وتفاعل ناشطون على شبكات التواصل مع إطلاق هذه الخدمة بكثير من الترحاب، فدونت صفحة "ديزاد نيوز" على فيسبوك "خدمة جديدة ورائعة تطلقها مؤسسة (إيتوزا) للنقل الحضري للمواطنين والسياح لاستكشاف الجزائر العاصمة".

ودونت صفحة "ناس الحميز" من جهتها "انطلاق الخدمة الجديدة (سيتي تور) بالعاصمة التابعة لمؤسسة (إيتوزا). مبادرة هي الأولى من نوعها في العاصمة الجزائرية، يرجى تعميمها على كبرى المدن الجزائرية كما نشاهده في كبرى عواصم الدول السياحية".

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية
تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية

بعد سنوات من تعثره، صدر أمر رئاسي في الجزائر، الأحد، بإطلاق مشروع إنتاج فيلم حول الأمير عبد القادر الجزائري.

وأمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في اجتماع لمجلس الوزراء، بإطلاق مناقصة دولية لإنتاج وإخراج عمل سينمائي وصفته وسائل إعلام رسمية بـ"الكبير" و"ذي البُعد العالمي" حول الأمير عبد القادر.

وقال الرئيس الجزائري إن هذا العمل السينمائي "مهم لما للأمير عبد القادر من رمزية سامية".

وتعود فكرة إنجاز فيلم حول الأمير عبد القادر إلى سنوات عدة، فقد سبق للسلطات الجزائرية في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة أن أعلنت تخصيص ميزانية ضخمة من أجل الشروع في إنجاز فيلم بـ"مقاييس سينمائية عالمية" عن الأمير، لكن المشروع توقف دون كشف الأسباب.

وقبل ثلاث سنوات، قرر الرئيس عبد المجيد تبون إعادة إحياء مشروع الفيلم في مجلس للوزراء، كما تم إنشاء هيئة رسمية لإنتاج الفيلم، غير أن هذا المشروع ظل متعثرا حتى إعلان وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، في نوفمبر الماضي، عن تنصيب "لجنة رفيعة المستوى" تضم سينمائيبن ومؤرخين، بعد وضع مؤسسة "الجزائري لإنتاج وتوزيع واستغلال فيلم سينمائي عن الأمير عبد القادر" تحت وصاية وزارة الثقافة، بغية تسريع وتيرة إنتاج الفيلم، وهو ما لم يتم حينها كذلك.

والأمير عبد القادر هو أبرز رمز للثورة في الجزائر، قاد حربا ضد الاستعمار الفرنسي في أعقاب غزو فرنسا للجزائر في سنة 1830، واستمر في مواجهة قواتها طيلة 17 سنة، كما يوصف بمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.
 

المصدر: أصوات مغاربية