شعار شركة فيات الشهيرة لتصنيع السيارات
شعار شركة فيات لتصنيع السيارات / أرشيف

نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر خبراً نسبته لقناة الشروق مفاده أن مئات الإيطاليين أودعوا طلبات شراء سيارات "فيات" من مصنع وهران نظراً لجودة تصنيعه "التي فاقت المصانع الإيطالية".

وجاء في الخبر الذي بدا كأنّه من إنتاج قناة الشروق الجزائريّة أن "مئات الإيطاليين يودعون طلب شراء سيارات فيات من مصنع وهران نظراً لجودة تصنيعه التي فاقت المصانع الإيطاليّة".

إلا أن هذه المنشورات انتشرت على سبيل الهزل، وقناة الشروق لم تنشر خبراً مماثلاً.

لقطة للمنشورات المتداولة

وفي شهر ديسمبر من السنة الماضية، افتتحت شركة "فيات" الإيطالية التابعة لمجموعة "ستيلانتيس" مصنعاً لتجميع السيارات في وهران غربي الجزائر.

وأكد المدير التنفيذي لمجموعة ستيلانتيس كارلوس تافاريز في حفل الافتتاح "أنجزنا مصنعاً في وقت قياسي وهو عام واحد بقدرة إنتاجية تصل إلى 90 ألف سيارة في السنة ما يدل على ثقتنا بالسوق الجزائرية".

وحضر الحفل وزير الصناعة الجزائري علي عون الذي أوضح أن "المصنع سيبدأ بإنتاج 50 ألف سيارة في السنة ليصل إلى 80 ألف سيارة سنة 2026 مع خلق 1200 وظيفة" معتبراً أن مصنع فيات "نقطة انطلاق صناعة سيارات حقيقية في الجزائر".

منشور ساخر

لكن الادعاء بأن الإيطالين يرغبون بشراء السيارات من مصانع الجزائر ليس سوى خبر فكاهي، سرعان ما تداولته بعض الصفحات على أنه حقيقي.

فممّا يثير الشك في صحة أن تكون قناة الشروق الجزائريّة قد نشرته هو وجود أخطاء لغوية عدة فيه، وبالبحث في حسابات القناة يتضح أنها لم تنشر أي خبر مماثل في الفترة الأخيرة.

وبحسب ما وقع عليه صحفيو وكالة فرانس برس، نُشر الخبر أول مرّة على صفحة فيسبوك لشخص يدعى مراد بيار.

ويعّرف مراد عن صفحته أنها "صفحة سياسية ساخرة"، وتنشر الصفحة باستمرار أخبارا هزلية تسخر من الأوضاع السياسية والاجتماعية في البلاد.

  • المصدر: أ ف ب

مواضيع ذات صلة

FILE PHOTO: A SpaceX Falcon 9 rocket lifts off with Polaris Dawn, a private human spaceflight mission, in Cape Canaveral
لحظة انطلاق الرحلة الفضائية

بدأ طاقم "سبيس إكس بولاريس دون!"، الخميس، أول سير في الفضاء لأفراد بعثة خاصة، مما يشكل بداية مرحلة جديدة في الاستكشاف التجاري للفضاء.

 

 وانطلق رجل الأعمال والملياردير، جاريد إيزاكمان، الذي وصفته وكالة "أسوشيتد برس" بـ"المتهور"، إلى الفضاء، الثلاثاء، رفقة اثنين من مهندسي "سبيس إكس" وطيار سابق في فريق الاستعراضات الجوية (ثندربيردز) التابع للقوات الجوية الأميركية، على متن صاروخ من طرز (فالكون 9) من ولاية فلوريدا الأميركية.

 

وهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها شخص عادي بالسير في الفضاء، لكنه لن يغامر بالابتعاد عن الكبسولة.

وتقاسم رجل الأعمال التكلفة مع (سبيس إكس)، التي تضمنت تطوير واختبار سترات فضاء جديدة تماما للوقوف على مدى صمودها في الفراغ القاسي، وفق أسوشيتد برس.

ونشرت "سبيس إكس" بثا مباشرا للرحلة جذب أكثر من 2.4 مليون متابع على حسابها بمنصة "إكس".

وظلت عمليات السير في الفضاء، التي تعتبر واحدة من أكثر أجزاء رحلات الفضاء خطورة، المجال الوحيد القاصر على رواد الفضاء المحترفين منذ فتح الاتحاد السوفيتي السابق الباب في عام 1965، وتبعته عن كثب الولايات المتحدة.

إيزاكمان والمهندسة سارة غيليس من شركة "سبيس إكس"، سيتناوبان الخروج من كوة الكبسولة لفترة وجيزة. وسيجريان اختبارات لستراتهم ذات الأطراف باللونين الأبيض والأسود من خلال لف أجسادهم.

كلاهما سيكون ملامسا للكبسولة دائما بيد أو قدم أو متصل بهيكل الدعم المرفق الذي يشبه الجزء العلوي من سلم حمام السباحة.

سيراقب الطيار، سكوت بوتيت، والمهندسة آنا مينون، من "سبيس إكس" مهمة السير في الفضاء من داخل الكبسولة.

وستنتهي هذه الرحلة شأنها شأن رحلات الفضاء السابقة لسبيس إكس، بالهبوط قبالة ساحل فلوريدا.

 

المصدر: موقع الحرة