Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

زيت الزيتون
زيت الزيتون- تعبيرية/ أرشيفية

حلت تونس، الاثنين، في الرتبة الأولى ضمن "المسابقة الاسكندنافية الدولية لزيت الزيتون" بعدما حصدت 28 ميدالية ذهبية خلال المسابقة التي احتضنتها العاصمة الدنماركية كوبنهاغن بمشاركة 14 دولة.

وتوزعت الميداليات بحسب ما أفاد به رئيس مجموعة "المسابقات العالمية لزيت الزيتون" بسويسرا، رؤوف شوكات، لوكالة الأنباء التونسية بين 24 ميدالية في الجودة و4 ميداليات في الصنف الصحي بالإضافة إلى 4 ميداليات فضية.

والإثنين، أعلنت وزارة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية أن "المؤسسات الناشطة في قطاع زيت الزيتون المعلب تحصلت هذا الأسبوع على 26 ميدالية (12 ذهبية و14 فضية) في المسابقة العالمية الكبرى لجودة زيت الزيتون في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية". 

يأتي ذلك بعد أيام من إعلان حلول تونس في الرتبة الأولى في المسابقة الأوروبية الدولية لزيت الزيتون، التي انتظمت بسويسرا، إذ حصلت على 32 ميدالية منها 26 ذهبية في الجودة و4 ميداليات ذهبية في الصنف الصحي وفضيتان، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية. 

وفي سياق متصل، ذكرت وزارة الصناعة في بلاغ لها، الإثنين، أن تونس "سجلت حضورا بارزا  في كل المسابقات الدولية لأحسن الزيوت العالمية" مضيفة أنها "فازت بعدد هام من الميداليات وبالمراتب الأولى وأصبحت ضمن البلدان الأوائل في العالم على مستوى عدد الميداليات".

"حوالي 250 جائزة دولية سنويا"

وتعليقا على الموضوع، قال الخبير في السياسات الفلاحية والتنمية المستديمة فوزي الزياني، إن تونس "باتت تحصد حوالي 250 جائزة دولية سنويا في مادة زيت الزيتون مما يجعلها تقريبا الأولى في العالم من حيث التتويجات" وهو الأمر الذي "يعكس أهمية هذا المنتوج الفلاحي في البلاد".

في الوقت نفسه، يرى الزياني في تصريح لـ"أصوات مغاربية" أن فوز تونس في المسابقات الدولية التي تعنى بزيت الزيتون "لا يعني أن هذه هي الطريقة المثلى لتسويق هذا المنتوج"  معتبرا المشاركة في هذه المسابقات "حلقة بسيطة من حلقات التسويق مما يستوجب التفكير في طرق أكثر نجاعة للولوج للأسواق العالمية وترويج المنتوج التونسي".

وأكد الزياني أن "المراهنة على الأسواق الأسيوية كالهند والصين وبلدان جنوب أميركا كالأرجنتين والبرازيل بات ضروريا لدعم مداخيل الدولة من العملة الصعبة والتشجيع على مزيد تصدير زيت الزيتون التونسي" لافتا إلى ما اعتبرها "جهودا مبعثرة وغير منظمة لمختلف الهياكل المعنية بتصدير هذا المنتوج الفلاحي في تونس نتيجة العمل أحادي الجانب لكل هيكل".

من جهة أخرى، ذكر الزياني أن "80 بالمائة من المساهمين في منظومة زيت الزيتون هم من صغار الفلاحين في تونس ولا يتجاوز حجم أرض غراسات الزيتون لكل فلاح 5 هكتارات بينما الحجم الإجمالي لغراسات الزيتون يناهز مليوني هكتار في البلاد".

ودعا المتحدث ذاته السلطات التونسية إلى وضع "استراتيجية واضحة لمعالجة الإشكاليات المتعلقة بتوفير الماء للغراسات السقوية جراء الجفاف الناجم عن التغيرات المناخية إلى جانب دعم الفلاحين من خلال عمليات الإرشاد الموسعة وتوفير التمويل اللازم لتحسين إنتاجهم ومجابهة كل الصعوبات التي تعترضهم".

يذكر أن تونس حققت عائدات مالية بلغت نحو 1.1 مليار دولار  من تصدير زيت الزيتون خلال الفترة الممتدة من نوفمبر 2023 إلى نهاية أبريل الفائت، مسجلة ارتفاعا بنسبة 91 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من الموسم الماضي، وفق إحصائيات نشرها الديوان التونسي للزيت منتصف الشهر الجاري.

  • المصدر: أصوات مغاربية / وسائل إعلام محلية

مواضيع ذات صلة

تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية
تمثال للأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائرية

بعد سنوات من تعثره، صدر أمر رئاسي في الجزائر، الأحد، بإطلاق مشروع إنتاج فيلم حول الأمير عبد القادر الجزائري.

وأمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في اجتماع لمجلس الوزراء، بإطلاق مناقصة دولية لإنتاج وإخراج عمل سينمائي وصفته وسائل إعلام رسمية بـ"الكبير" و"ذي البُعد العالمي" حول الأمير عبد القادر.

وقال الرئيس الجزائري إن هذا العمل السينمائي "مهم لما للأمير عبد القادر من رمزية سامية".

وتعود فكرة إنجاز فيلم حول الأمير عبد القادر إلى سنوات عدة، فقد سبق للسلطات الجزائرية في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة أن أعلنت تخصيص ميزانية ضخمة من أجل الشروع في إنجاز فيلم بـ"مقاييس سينمائية عالمية" عن الأمير، لكن المشروع توقف دون كشف الأسباب.

وقبل ثلاث سنوات، قرر الرئيس عبد المجيد تبون إعادة إحياء مشروع الفيلم في مجلس للوزراء، كما تم إنشاء هيئة رسمية لإنتاج الفيلم، غير أن هذا المشروع ظل متعثرا حتى إعلان وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، في نوفمبر الماضي، عن تنصيب "لجنة رفيعة المستوى" تضم سينمائيبن ومؤرخين، بعد وضع مؤسسة "الجزائري لإنتاج وتوزيع واستغلال فيلم سينمائي عن الأمير عبد القادر" تحت وصاية وزارة الثقافة، بغية تسريع وتيرة إنتاج الفيلم، وهو ما لم يتم حينها كذلك.

والأمير عبد القادر هو أبرز رمز للثورة في الجزائر، قاد حربا ضد الاستعمار الفرنسي في أعقاب غزو فرنسا للجزائر في سنة 1830، واستمر في مواجهة قواتها طيلة 17 سنة، كما يوصف بمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.
 

المصدر: أصوات مغاربية