إيمان خليف (يمين) توجت بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية بباريس
إيمان خليف (يمين) توجت بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية بباريس

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع طلاب مدارس في كيزيل، أن فوز الملاكمة الجزائرية إيمان خليف "غير عادل" و"هراء".

وأضاف بوتين: "إنهم يقتلون الرياضة النسائية (..) يمكن لأي رجل ببساطة أن يعلن نفسه امرأة ويشارك في أي رياضة دون إعطاء أي فرصة للنساء للفوز بمراكز الميداليات ناهيك عن المراكز الأولى"، بحسب ما أوردت "أسوشيتد برس"، الاثنين.

وتابع قائلا "قال رجل إيطالي ذو لحية إنه أعلن نفسه امرأة لكي يلكم وجه ذلك الشخص الذي كسر أنف المرأة الإيطالية".

ويبدو أن بوتين كان يشير إلى تقارير في وسائل الإعلام الروسية بشأن تصريحات ملاكم إيطالي عن رغبته في قتال إيمان.

ولم يذكر بوتين إيمان بالاسم.

ورغم ولادتها ونشأتها كامرأة، وجدت خليف نفسها في مرمى مناقشات محتدمة بشأن النوع الاجتماعي والجنس والرياضة بعد إخفاقها في اختبارات الأهلية غير المحددة وغير الشفافة للمنافسة النسائية من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة، المحظور الآن.

وأجرى الاتحاد الدولي اختبارات "جنس" غير محددة على ملاكمتين هما خليف والتايوانية يو-تينغ لين خلال بطولة العالم التي نظمها في نيودلهي في يونيو 2023. وتم استبعاد كلتا الملاكمتين بعد ذلك، في منتصف المنافسة، بعد أن وصلتا إلى المراحل الأخيرة.

وأبلغ الاتحاد الدولي اللجنة الأولمبية الدولية عن طريق رسالة بالاختبارات، قائلا إن خليف لديها كروموسوم ذكري "إكس واي"، وفقًا لتقارير إعلامية.

لكن الهيئة الأولمبية رفضت مرارًا وتكرارًا الاختبارات ووصفتها بأنها "تعسفية" و"مُركبة معًا" وجادلت ضد ما يسمى باختبارات الجنس، والاختبارات الجينية باستخدام المسحات أو الدم، التي ألغتها في عام 1999.

وسمحت لخليف ولين بالمنافسة في باريس، لأن أي شخص يتم التعرف عليه كامرأة في جواز سفره مؤهل للنزال.

ويقول الاتحاد الدولي للعبة وغيره من المنتقدين إن هذا يثير "أسئلة خطيرة بشأن العدالة التنافسية وسلامة الرياضيين".

وفي أولمبياد باريس حصدت اللاعبتان الميداليتين الذهبيتين في فئتيهما.

المصدر: الحرة/وكالات

مواضيع ذات صلة

منوعات

"شوغون" و"هاكس" يتصدران جوائز إيمي لأفضل مسلسل

16 سبتمبر 2024

احتفت هوليوود في حفل توزيع جوائز إيمي، مساء الأحد، بمجموعة متنوعة من المرشحين والفائزين بأبرز تكريم في مجال الدراما التلفزيونية في الولايات المتحدة وبنجاح مواهب وأعمال لاتينية ويابانية.

وفاز مسلسل "هاكس" بجائزة أفضل مسلسل كوميدي، متفوقا على مسلسل "ذي بير" الذي حصد العديد من جوائز الليلة أيضا.

وحصل مسلسل "شوغون" على جائزة أفضل مسلسل درامي، حيث حصد 18 جائزة إيمي في موسمه الأول، في تطور تاريخي.

وحظي المسلسل باهتمام كبير لأن أغلبية الممثلين في العمل من اليابانيين واللغة اليابانية هي الأساسية فيه.

وفاز هيرويوكي سانادا بجائزة أفضل ممثل في مسلسل درامي عن دوره في المسلسل، وفازت آنا ساواي بجائزة أفضل ممثلة، ليصبحا أول ممثلين يابانيين يفوزان بجائزة إيمي.

وتراجع "ذي بير" إلى المركز الثاني بشكل كبير في الحفل أربع مرات بما في ذلك جوائز أفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد وأفضل ممثلة مساعدة في مسلسل كوميدي، بينما فاز المسلسل البريطاني الناشئ "بيبي ريندير" بأربع جوائز، بما فيها أفضل مسلسل محدود.

وفاز نجم مسلسل "ذي بير"، جيريمي ألين وايت، بجائزة أفضل ممثل بمسلسل كوميدي للعام الثاني على التوالي، وكرر إيبون موس-باتراش الفوز بجائزة أفضل ممثل مساعد.

وكانت المفاجأة عندما فازت ليزا كولون-زاياس بجائزة أفضل ممثلة مساعدة.

وقالت كولون-زاياس والدموع تملأ عينيها بينما كانت تتسلم الجائزة على خشبة مسرح بيكوك في لوس أنجليس، ”كيف كنت لأتصور أن هذا ممكنا في وجود ميريل ستريب وكارول بورنيت”.

وبهذا أصبحت أول لاتينية تفوز في هذه الفئة.

فاز مسلسل "بيبي ريندير"، الذي يعرض على نتفليكس، بجائزة أفضل ممثل وأفضل سيناريو لمبدع المسلسل وبطله ريتشارد غاد، وأفضل ممثلة مساعدة لجيسيكا غانينغ.

 

المصدر: موقع الحرة