لا يعلمون على وجه الدقة كم مر عليهم من السنين، بعضهم لا يعرفون عمرهم ولا تواريخ الأعياد والمناسبات، يعاكسون الزمن ويعيشون على أنقاض ذكريات مضت، يفعلون ذات الشيء كل يوم، الساعات أشبه بالأيام والأيام أشبه بالشهور والأعوام، لتصبح حياتهم مجرد ترقب وانتظار للموت.